للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قرأ القراءات، وكانَ يُلَقِّن في الجامع ويقرأ قراءةً حسنة.

وعاشَ نحو السَّبعين، رحمه الله.

٢٩٩٥ - وفي يوم الجُمُعة المَذْكور تُوفِّي الشَّيخُ مُحمدُ (١) بنُ الفُرات الأسود، ودُفِنَ بالجَبَل، وحضرَهُ جمعٌ كبير.

وكانَ رَجُلًا صالحًا يُذْكَرُ عنه كرامات ومُكاشفات.

٢٩٩٦ - وفي ليلة السَّبْت الرابع من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الرَّئيسُ الصَّدْرُ الكبيرُ بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ فَضْل الله بن مُجَلّي العَدَوي، بدمشق، وصُلِّي عليه ظُهْر السَّبْت بالجامع، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون بالقُرب من المَدْرسة المُعَظَّمية.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، ليِّنَ الجانب، لطيفَ الكَلِمة، من أعيانِ الكُتّاب المُتَصرِّفين.

ورَوَى لنا "الأربعين الثَّقفية" عن العراقي، بإجازته من السِّلَفي.

وسَمِعَ أيضًا من فَرَج الحَبَشيِّ، والشَّرَف الإرْبِليّ.

وكانَ التَّتار أخذُوه معهم في سنة دخولِهم إلى دمشقَ سنة غازان، وبَقِي عندهم مدّة، ثم عادَ إلى أهلِه.

ومولدُه سنة أربع وثلاثين وست مئة بطبريّة.

٢٩٩٧ - وفي ليلة السَّبْت حادي عَشَر جُمادى الأولى ماتَ مُحمدُ (٣) بنُ البَدْر مُحمد ابن الشَّيخ يونُس بن أحمد المؤذِّن.

وكانَ شابًّا من أبناء العِشْرين.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: السلوك ٢/ ٤١٢، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٤، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٦ هـ).
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>