للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٠٥ - وفي يوم الخَمِيس رابع شَهْر ربيع الأول تُوفِّي شيخُنا الشَّيخُ المقرئُ الصّالحُ حَسَن (١) السرّاج الحَلَبيُّ، الملقّن بالكَلّاسة، ودُفِنَ بمقبُرة باب الصَّغير.

وكان صالحًا مُجْتهدًا في التِّلاوة، ومواظبًا على الإقْراء وقراءة الخِتَم في ليالي الجُمَع بمكانِه بالكَلّاسة، وعُمِّر، ووَلِيَ في آخر عُمُره مشيخة الخانكاه الشّهابية.

وهو شَيْخي الذي لقّنني القُرآن العظيم.

٢٨٠٦ - وفي يوم الجُمُعة خامس ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الصَّالحُ المُقرئُ مُحمدُ (٢) بنُ الشَّوَّاء الحَرّانيّ، المقيمُ بقَبْر الست بقَرْية راوية (٣)، ودُفِنَ هناك.

وكان مُقْرئًا حَسَن الصَّوت، طيّب النّغَمة، مَلِيح الهَيئة، على خَيْرٍ وسَدادٍ وطريقةٍ مَرْضِيّة.

عاشَ نحو ستين سنة.

٢٨٠٧ - وفي ليلة الأحد سابع رَبِيع الأول تُوفِّي الصَّدْرُ الرَّئيسُ الفاضلُ شَرَفُ الدِّين مُحمدُ (٤) ابنُ الصَّدْر شمسِ الدِّين سَعِيد بن مُحمد بن سعيد ابن الأثير الكاتب، ودُفِنَ من الغد بعد الظُّهر بسَفْح قاسيون عند والدِه.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ذكره الذهبي في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٥.
(٣) قرية راوية قبلي مدينة دمشق من الغوطة. (معجم البلدان ٣/ ٢٠، وتاريخ الإسلام ٥/ ١٩٦، وأعيان العصر ٤/ ٢٤).
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٤/ ٤٥١، والدرر الكامنة ٥/ ١٨٧، وذكره الذهبي في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>