للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الوَهّاب بن عليّ بن أحمد بن عَقِيل السُّلَمِيُّ، خَطِيب بَعْلَبك، ودُفِنَ من الغد بمقبُرة باب سَطْحا.

ومولدُه في ثاني عَشَر شَوّال سنة أربع عَشْرة وست مئة ببَعْلَبك.

وسَمِعَ من القَزْوينيِّ "شَرْح السُّنّة" للبَغَويّ في سنة إحدى وعِشْرين وست مئة ببَعْلَبك. وسمعَ بعد ذلك بدمشق من ابن اللَّتِّيّ، وابن الصَّلاح، وغيرِهم.

سَمِعنا منه عنهم. وهو آخرُ مَن رَوَى عن القَزْوينيِّ. وأقامَ في خطابة بَعْلَبك نحو ستِّين سَنة، فإنّه وَلِيها سنة ستّ وأربعين وست مئة عند مَوْت والدِه. وكانَ قبل ذلك يَنُوبُ عنه. وكانَ حَسَن القراءة والخُطبة رَجُلًا جيِّدًا، من أعيان العُدُول.

٢٧٩٣ - وفي يوم السَّبْت ثامن صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصالحُ شهابُ الدِّين أحمدُ (١) بنُ هِنْدي بن ماضِي بن بادر الشَّوْبكيُّ، الفقيهُ الشافعيُّ، ودُفِنَ من يومه.

وكانَ فقيهًا فاضلًا. وسَمِعَ من ابن عبد الدَّائم، وغيرِه. ولم يُحدِّث.

• - وأُعِيدت المَدْرسة الخاتونية التي داخل دمشق إلى قاضِي القُضاة شَمْس الدِّين الحَنَفيِّ ابنِ الحَرِيريِّ، ودرَّس بها يوم الأحد ثاني صَفَر، عِوَضًا عن القاضي جلال الدِّين ابن قاضي القُضاة حُسام الدِّين الحَنَفيّ، وبقيت في يَدِه نحو شهر ونِصْف. ثم انتزَعها منه القاضي جلالُ الدِّين المَذْكور، ودَرَّس بها يوم الجُمُعة بعد الصَّلاة تاسع عَشَر ربيع الأول، واستمرَّت في يده.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>