للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد المُحْسن الضَّرير، المَغْربيُّ الأصل، المعروف بالمِزْراب، في ليلة الاثنين رابع المُحرّم، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ مُقْرئًا فَصِيحًا، طيّبَ الصَّوت، قرأ القراءات على ابن فارس، وغيرِه. وصارَ شيخ ميعاد ابن عامِر.

٢٧٧١ - وتُوفِّي الصَّدرُ الكبيرُ شَمْسُ الدِّين (١) ابنُ شَيْخ السَّلامية في يوم الاثنين الحادي عَشَر من المُحَرَّم، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكان رَجُلًا جليلًا، كبيرًا، عارفًا بكتابة الدِّيوان. وكان شاهِدَ الخِزانة السُّلْطانية. جاوز الثَّمانين.

٢٧٧٢ - وفي آخر يوم الاثنين حادي عَشَر المُحرّم تُوفِّي الأميرُ زينُ الدِّين قَرَاجا (٢) العَلَمِيُّ الدَّوادارُ الصَّالحيُّ، ودُفِنَ بمَيْدان الحَصَا عند تُربة صُهَيْب.

وكانَ والي زُرَع، وأستاذَ دار نائبِ السَّلْطنة.

٢٧٧٣ - وفي ليلة الجُمُعة خامس عَشَر المُحرّم تُوفِّي الشَّيخُ السَّيدُ القُدوة بقيّةُ السَّلَف الصَّالحِ أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٣) بنُ أحمدَ بن مُحمد بن مَعَالي بن مُحمد بن عبد الكريم الرَّقِّيُّ الحَنْبليُّ، بسكنه بالمئذنة الشَّرقية،


(١) هكذا في النسخة، ونحن أخوف ما نكون أن تكون هذه ترجمة ابنه جمال الدين إبراهيم ابن شمس الدين عليّ، فهو المتوفى في هذه السنة، كما في أعيان العصر ١/ ٩٧، والدرر الكامنة ١/ ٥٤، ولم نقف على ترجمة أبيه شمس الدين عليّ، المعروف بابن السلامية وإن كان من المباشرين في عدة دواوين.
(٢) ترجمته في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٣، والدارس ٢/ ٢٠٩.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٢٧، وذيل العبر، ص ٢٣ - ٢٤، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣١ - ٣٢، والمعجم المختص، ص ٢٥، وأعيان العصر ١/ ٥١، والوافي بالوفيات ٥/ ٣١٣، والبداية والنهاية ١٦/ ٣٣، وذيل طبقات الحنابلة ٤/ ٣٤٤، والدرر الكامنة ١/ ١٣، والمنهل الصافي ١/ ٣٤، والمقصد الأرشد ١/ ٢١٧، وطبقات المفسرين للداودي ١/ ٥، وشذرات الذهب ٨/ ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>