للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه يوم السَّبْت الخامس والعِشْرين من شَعْبان سنة خَمْسٍ وعِشْرين وست مئة، بساحِل مدينة اليَنْبُع من أرضِ الحجاز.

• - وسافرَ قاضي القُضاة بَدْرُ الدِّين ابنُ جَماعة صُحْبة البَرِيد في بُكْرة السَّبْت تاسع عَشَر صَفَر، وخرجَ نائبُ السَّلْطنة بدمشق والقُضاة والرُّؤساء والأكابر لتوديعِه، وأظهر جماعةٌ التأسُّف عليه. واستمرَّ نُوّابُه في مناصبِه بدمشق بعد سَفَرِه (١).

٢٦٩٧ - وفي ليلة الجُمُعة ثامن عَشَر صَفَر تُوفِّيت أمُّ مُحمد خاتون (٢) بنتُ عبد الله عَتِيقة زَيْن الدِّين عبد الرَّحمن بن أبي بكر مُحمد بن إبراهيم المقدسيِّ وزوجته، ودُفِنَت عند زَوْجها بمقبُرة الشَّيخ موفَّق الدِّين يوم الجُمُعة.

رَوَت عن إبراهيم بن خليل، وسَمِعَت من خَطِيب مَرْدا أيضًا.

وهي حَمَاة شَمْس الدِّين ابن التاج، وشَرَف الدِّين عبد الله ابن الشَّيخ شَمْس الدِّين.

• - ووَصلَ جماعةٌ من الفِرَنْج الذين أُسِرُوا من الجزيرة المَعْروفة بجزيرة أرْوَاد إلى دمشقَ يوم الاثنين الحادي والعِشْرين من صَفَر، وكانوا أكثر من أربع مئة على الجمال وفي السَّلاسل والقُيود، وعلى الخَيْل، وبيد بعضهم رِمَاح عليها الرُّؤوس والشُّعَف، وخرجَ النّاس للتفرّج عليهم كما جَرَت العادة.

٢٦٩٨ - وتُوفِّيت بنت القاضي شَرَف الدِّين (٣) ابن فَضْل الله صاحب


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٩ - ٢٠.
(٢) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٢٤.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة أبيها في وفيات سنة ٧١٧ هـ، وزوجها القاضي علاء الدين علي بن محمد القلانسي توفي سنة ٧٣٧ هـ، وترجمته في ذيل العبر، ص ١٩٠، وأعيان العصر ٣/ ٥١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>