للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عَبّاس بن أبي بَكْر بن جَعْوان الأنصاريُّ، في أول ليلة الخَمِيس ثاني عَشَر صَفَر بدمشق، وصُلِّي عليه ظُهْر الخَمِيس بالجامع، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون بتُربة الشَّيخ ابن الأرمِنيّ.

ومولدُه سنة ست وثلاثين وست مئة بدمشق.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، لطيفَ الكلمة، حَسَنَ الخُلُق، وأصيبَ في واقعة التَّتار، وذهبَ غالب ما يملكه في حَرِيق العادلية.

رَوَى لنا عن الحافظ ضياء الدِّين المَقْدسيّ.

٢٤٨٨ - وفي هذا اليوم تُوفِّيت فاطمةُ (١) بنتُ عِماد الدِّين عيسى ابن القاضي مُحيي الدِّين ابن الزكيّ، زَوْجة ابن عمِّها شَمْس الدِّين ابن القاضي بهاء الدِّين.

٢٤٨٩ - وزَيْنبُ (٢) بنتُ شِهاب الدِّين ابن شَيْخنا جمال الدِّين ابن الصّابونيّ، زَوْجة شَرَف الدِّين يعقوب.

وكانت سَمِعتْ من أصحاب البُوصيريّ، ولم تُحَدِّث.

• - وفي يوم الأربعاء حادي عَشَر صَفَر وَصَل قاصدان: الكلابيٌّ، والفارِقيُّ إلى نائِب السَّلْطنة وأخبرا برُكوب غازان من تِبْريز، وأنّهُ يكون الآن في إرْبِل،


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وجدها قاضي القضاة محيي الدين يحيى بن محمد بن علي ابن الزكي، تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٦٨ هـ، وعمتها زينب بنت قاضي القضاة محيي الدين ابن الزكي ستأتي ترجمتها في وفيات شعبان من هذه السنة.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والدها الشيخ شهاب الدين أحمد ابن الحافظ جمال الدين أبي حامد محمد بن علي المحمودي المعروف بابن الصابوني في وفيات سنة ٦٩٢ هـ، وتقدمت ترجمة جدها العلامة جمال الدين ابن الصابوني في وفيات سنة ٦٨٠ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>