للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان مُقرئًا صيِّتًا، وشابًّا عفيفًا، ساكنًا.

٢٤٨٤ - وتُوفِّي نَجْمُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ شِهاب الدِّين أحمدَ بنِ إبراهيمَ بن أبي مَنْصور بن عُرْوة المَوْصِليُّ الأصل، الدِّمشقيُّ، يوم الأحد ثامن صَفَر، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغِير، وحضرَهُ قاضي القُضاة وجماعة.

وكانَ أبوه مريضًا يُحْمَل في الجَنازة، وحزن عليه، وتَفَجَّع له، وكانَ من الشَّباب المُشْتَغلين، وفيه عِشْرة وتودّد.

وسَمِعَ معي أشياء من الحديث.

٢٤٨٥ - وتُوفِّي بَدْرُ الدِّين أحمدُ (٢) ابنُ نُور الدَّولة عليّ بن خَيْلَخان الخِيَميُّ المقرئ، ليلة الاثنين تاسع صَفَر، ودُفِنَ يوم الاثنين.

وكانَ شابًّا حَسَنًا يقرأ مع شَرَف الدِّين ابن عَرَبْشاه المُقرئ في الخِتَم، ثم انقطعَ عن ذلك. ولزم الدَّكّان.

وهو ابنُ خالة شَمْس الدِّين ابن جَعْوان المُحْدث.

٢٤٨٦ - وتُوفِّي الصَّدْرُ الكبيرُ العَدْلُ شَرَفُ الدِّين حُسَين (٣) ابن الحاج عليّ بن حُسين بن مَنّاع التَّكْرِيتيُّ التّاجرُ، يوم الاثنين تاسع صَفَر، ودُفِنَ يوم الثُّلاثاء بسَفْح قاسيون.

وكانَ مَشْكُور السِّيرة، خَيِّرًا، عنده ورعٌ في مُعاملته وأموره. وسَمِعَ من ابن عبد الدائم، ولم يحدِّث.

٢٤٨٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الرئيسُ شَمْسُ الدِّين أبو حَفْص عُمر (٤) بن


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة أبيه في وفيات السنة الآتية.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٠.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٧، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>