للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالحنبليّ، طبيب مارستان الجَبَل، في ليلة السَّبت التاسع والعِشْرين من رَمَضان، بدُوَيْرة حَمْد بدمشق، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ آخر الأمر صارَ مُشارفًا للجامع عِوَضًا عن أخيه، وكان شَيْخًا حَسَنًا، كثيرَ المَحْفوظ، حَسَنَ المُعاشرة.

سَمِعَ "صحيحَ البُخاري" من ابن الزَّبِيدي، وسَمِعَ من ابن اللَّتِّي، ومن الحَصِيري، وجماعة.

ومولدُه سنة ست وعشرين وست مئة بدُوَيرة حَمْد جوار باب البَرِيد بدمشق.

• - وخُلِعَ على القاضي الشافعيّ، والقاضي الحنفيّ، وتاج الدِّين ابن الشِّيرازيِّ، وأمينِ الدِّين المُحْتَسب خِلَعٌ بطيالسة.

وخُلِعَ أيضًا على الأكرم ابن اللقْلَق صاحب الدِّيوان، وعلى تاج الرِّياسة مُستوفي الدِّيوان، ولبسوها يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من رَمَضان.

٢٣٩٦ - وماتت أم مُحمد مَرْيم (١) بنتُ الشَّيخ أحمد بن حاتِم بن عليّ ببَعْلَبَك في ليلة السَّبْت التاسع والعِشْرين من رَمَضان، ودُفِنَت بباب سَطْحا عند والدتها.

حَدَّثت عن البَهاء عبد الرحمن حُضُورًا، وعن الإرْبِلي سَمَاعًا.

ومولدُها ببَعْلَبَك في سنة اثنتين وعِشْرين وست مئة.

وكانت من أهلِ الدِّين والخَيْر والصَّلاح، ومَرِضت في آخر عُمُرها مَرَضًا طويلًا، وصَبَرت واحتسَبَت.


(١) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٨، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٥٠، والعبر ٥/ ٤٠٦، وشذرات الذهب ٧/ ٧٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>