للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه في ثامن عَشَر جُمادى الأولى سنة ست وست مئة بدمشق.

٢٣٨٥ - وتُوفِّي جمالُ الدِّين عُمرُ (١) بنُ ناصر بن نَصّار العُرْضيُّ الشاعرُ الكاتبُ، يوم الثُّلاثاء حادي عَشَر رَمَضان.

٢٣٨٦ - وتُوفِّي الفقيهُ علاءُ الدِّين عليّ (٢) الرقّيُّ ابن أخي القاضي شَمْس الدِّين الرَّقِّي بالعَذْراوية، يوم الخميس ثالث عَشَر رمضان.

وكان شابًّا نبيهًا فاضلًا.

• - ودَرَّس بالمَدْرسة المُقَدَّمية الشَّيخُ الإمامُ صَدْرُ الدِّين عليّ بن صَفِيّ الدِّين البُصْرويُّ الحنفيُّ، يوم الاثنين عاشر رمضان (٣).

٢٣٨٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئُ الزّاهدُ أبو الحَسَن عليُّ (٤) بنُ عبدِ الرَّحمن بن عليّ بن عبد الرَّحمن بن عليّ بن عَبْدُوس الحَرِّانيُّ، المعروف بابن الحَلَاويِّ، في ليلةِ الأحد سادس عَشَر رَمَضان المُبارك بالخانقاه الأسدية، وأُخرِجَ بُكْرة نهار الأحد، ودُفِنَ بالجَبَل عند والدته.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، كثيرَ التِّلاوة، مُحبًّا للخَيْر، قد رأى المشايخَ والصّالحين، وسافرَ في ذلك إلى البلاد، وأنفقَ مالَهُ في وجوه الخَيْر، يحفظُ حكايات المشايخ والفُقراء.

وسَمِعَ من عيسى ابن الخيّاط، ورَوَى لنا عنه.

وهو خال الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تيمية.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٣، وأعيان العصر ٣/ ٧٠٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وعمه القاضي شمس الدين الرقي ستأتي ترجمته في وفيات صفر سنة ٧٠٧ هـ.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٢٨.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>