للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممّن دَخلَ بتجمُّل حَسَن الأميرُ سيفُ الدِّين الطَّبّاخيّ، وكانَ معهم الملك العادل زَيْن الدِّين كَتبُغا، دخلَ في خِدْمة نائب السَّلْطنة، ونزل جميع الجَيْش بالمَرْج (١).

٢٣٦٥ - وماتَ يوم الأربعاء رابع عَشَر شَعْبان بدرُ الدِّين بَيْلِيك (٢)، عَتِيق الشَّيخ ضياء الدِّين ابن الحَمَويّ.

وكانَ سَمِعَ معنا كثيرًا من الحديث.

• - ووَلِيَ قضاءَ القُضاة الخطيبُ بَدْرُ الدِّين ابنُ جَمَاعة، والحِسْبة أمينُ الدِّين العَجَميِّ، كلاهما يوم الخميس منتصف شَعْبان (٣).

٢٣٦٦ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصَّدْرُ الكبيرُ العالمُ شمْسُ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ سَلْمان بن حَمَائل بن عليّ المَقْدسيُّ، المعروف بابن غانِم، في يوم الجُمُعة سادس عَشَر شَعْبان، ودَفِنَ يوم السَّبْت بالجَبَل.

ورَوَى لنا عن ابن حَمَّوْيَة، وابن الصَّلاح.

وكانَ من أعيان النّاس، مَعْروفًا بالكتابةِ، والكفاءةِ، والمَعْرفةِ، والتَّقدُّم، وحُسْنِ المُحاضرة، وحَصَّل كُتبًا نفيسةً، ووَلِيَ التَّدريسَ بالمدرسة العَصْرونية وغيرها.

وسَمِعَ أيضًا في سنة ثلاثٍ وثلاثين وست مئة من الشَّيخ تَقِيّ الدِّين


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٧٢٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ومعتقه الشيخ ضياء الدين الحموي، هو إسماعيل بن عمر بن أبي الفضل، توفي سنة ٧٢٧ هـ وترجمته في معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٧٨، والدرر الكامنة ١/ ٤٤٦ وغيرهما.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٢٧.
(٤) ترجمته في: تالي وفيات الأعيان، ص ١٥٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٠، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٩٢، والعبر ٥/ ٤٠٢، وأعيان العصر ٤/ ٤٥٢، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٩٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٣٢، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٩٣، وشذرات الذهب ٧/ ٧٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>