للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ودخلَ يوم الاثنين ثاني عَشَر شَعْبان مَيْسَرة الجَيْش المِصْري، ومنهم الأمير بَدْر الدِّين أمير سلاح (١).

٢٣٦٣ - وتُوفِّي تقيُّ الدِّين عبدُ الله (٢) ابنُ الشَّيخ عِزِّ الدِّين أحمدَ بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسُف بن مُحمد بن قُدامة المقدسيُّ الحنبليُّ، في ليلة الاثنين ثاني عَشَر شَعْبان، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل بتُربة الشَّيخ الموفَّق.

رَوَى لنا عن إبراهيم بن خليل، وغيره.

وكان فقيهًا، كَتَبَ الكثيرَ وسَمِعَ، وكتبَ الطِّباقَ، وصارَ نَقِيبًا للقاضي الحَنْبليِّ قبل موته بنحو شَهْر.

ومولدُه سنة إحدى وخمسين وست مئة.

وله حُضورٌ على خَطِيب مَرْدا وهو في ثاني سنةٍ من عُمُره، وسَمِعَ من جدِّه، ومن عمّ والده الفقيه مُحمد بن عبد الهادي، وابن عبد الدّائم، وغيرِهم.

٢٣٦٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ العدلُ جمالُ الدِّين أحمدُ (٣) بنُ مُحمد بن عبدِ الله الشافعيُّ، المعروف بابن الهِنْدي، بمسجده بالعُقَيْبة، ليلة الاثنين ثاني عَشَر شَعْبان، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، من أهل القُرآنِ والخَيْرِ والأمانةِ والعَدالة.

• - ودخلَ يوم الثُّلاثاء ثالث عَشَر شَعْبان ميمنة الجَيْش المِصْريّ، ومقدمهم الأمير حُسام الدِّين أستاذ الدار.

ودخلَ يوم الأربعاء رابع عَشَر شَعْبان قَلْب الجَيْش والمماليك السُّلطانية، ودخلَ معهُم نائبُ السَّلْطنة الأمير سيف الدِّين سَلّار.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٢٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١٤، وأعيان العصر ٢/ ٦٥٦.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>