للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجلسَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين الأعْسَر وزيرُ الدَّولة وطالبَ العُمّال، واقتُرِضت أموال الأيتام وأموالُ الأسرى.

• - وخرجَ السُّلطان والجيشُ من دمشق يوم الأحد سابع عَشَر ربيع الأول، ولم يتخلّف أحد، وأكثَرَ المُسلمون بدمشق من الدُّعاء والتَّضَرّع. وشرعَ الخطيب في القُنُوت يوم الجُمُعة الثاني والعِشْرين من ربيع الأول في جَمِيع الصَّلوات، ووافقَهُ جميعُ الأئمّة.

٢٢٥٩ - وفي يوم الاثنين حادي عَشَر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ شهاب الدِّين مُحمدُ (١) بنُ نَصْر الله بن محمود الشَّيْبانيُّ العطّارُ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

سَمِعَ من ابن مَسْلَمة في سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة الجزء الذي كان عنده من "مُوافقات" ابن عَساكر. وسَمِعَ أيضًا من العِراقيّ، وفَرج الحَبَشيّ، وغيرِهم، ولم يحدِّث.

٢٢٦٠ - وفي يوم الثُّلاثاء ثاني عَشَر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الفاضلُ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) بنُ عبد القَوِيّ بن بَدْران المَقدسيُّ المَرْداويُّ، بسَفْح قاسيون، ودُفِنَ من يومه بمقبرة المَرْداويّين بوادي العظام.

ومولدُه سنة ثلاثين وست مئة بمَرْدا.

وكانَ شيخًا فاضلًا في الفقه والنحو واللغة، كثيرَ المحفوظ، وأفتَى


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٦، وأعيان العصر ٥/ ٢٩٥.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٣، والعبر ٥/ ٤٠٣، والمعجم المختص، ص ٢٤١، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٧٨، وأعيان العصر ٤/ ٥١٦، وذيل طبقات الحنابلة ٤/ ٣٠٧، والمقصد الأرشد ٢/ ٤٥٩، والمنهج الأحمد، ص ٤٠٨، وبغية الوعاة ١/ ١٦١، والدارس ٢/ ٦٥، وشذرات الذهب ٧/ ٧٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>