كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٢٢٣٨ - وتُوفِّي الصَّدْرُ الأجَلِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ علاء الدِّين عليّ بن مُحمد بن عليّ البَكْريُّ المَرّاكُشيُّ، في يوم السَّبْت السّابع والعشرين من المُحَرَّم، بدمشق، ودُفِنَ بعد الظُّهر بمقابر الصوفيّة.

سَمِعَ كثيرًا من جماعة، منهم: الرضيُّ ابنُ البُرهان، وعُثمانُ ابنُ خطيب القَرافة، وفَرَج الحَبَشيُّ. وما حدَّث بشيءٍ.

٢٢٣٩ - وتُوفِّي الأميرُ الكبير سَيْف الدِّين بَلَبان (٢) بن عبد الله القَشْتَمُريُّ، أحدُ أُمراء دمشق، يوم السَّبْت السابع والعِشْرين من المحَرَّم، بداره بدَرْب الرَّيْحان بدمشق، ودُفِنَ بمقبَرة باب الصَّغير.

٢٢٤٠ - وفي شَهْر المُحَرَّم تُوفِّي ببِرْكة زَيْزاء (٣) شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٤) ابنُ البَدْر عليّ بن عُمر بن أحمد بن عُمر ابن الشَّيخ أبي عُمر بن قُدَامة المقدسيُّ، راجعًا من الحجّ، ودُفِنَ هناك.

٢٢٤١ - وفي يوم الخَميس الخامس والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّي الخطيب زَيْنُ الدِّين مُحمدُ (٥) ابنُ الشَّيخ تاج الدِّين أحمدَ بنِ مُحمد بن مُحمد، ابنُ المُغَيْزل الحَمَويُّ، بها، ودُفِنَ عند والده بعَقَبة نَقِيرين.

(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده علاء الدين علي في وفيات سنة ٦٨٤ هـ.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٦.
(٣) من قرى البلقاء، فيها بركة عظيمة، وأصله في اللغة المكان المرتفع (معجم البلدان ٢/ ١٦٣).
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده بدر الدين علي بن عمر المقدسي في وفيات رمضان سنة ٦٨٢ هـ.
(٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٩، والوافي بالوفيات ٨/ ١٢٤، وأعيان العصر ١/ ٣٦٢، وتوهم الصفدي فسمّاه باسم أبيه "أحمد" مع أنه ذكر أباه أحمد في الترجمة التي قبل هذه في الوافي ٨/ ١٢٣ - ١٢٤، وقد تقدمت ترجمة الأب تاج الدين أحمد في وفيات سنة ٦٨٧ هـ.