للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قاضي القُضاة إمامُ الدِّين وقاضي القضاة حُسام الدِّين وجماعة، ولم تطُلْ مدّته، وعاد إلى بلده، وبطَلَت الوظيفة.

• - ودُخِلَ في ليلة حادي عَشَر مُحَرَّم على حُرَم الأمير الزُّوباشيّ وصِغاره قُبالة دار الحديث الأشْرفية، فقُتل منهم جماعة نحو السَّبعة، ومُسِكَ من ارتكب ذلك، وسُمِّر في اليوم المذكور سَرِيعًا، وطِيف به على جَمَل، ورجمه العوامّ وأحرقوه.

٢٢٣٦ - وتُوفِّي بَدْر الدِّين حَسَن (١) ابن علاء الدِّين عليّ بن بشارة الشِّبْليُّ يوم الأحد رابع عشر مُحَرَّم بدمشق؛ ودُفِنَ من يومه بالجبل.

وكانَ شابًّا حَسَن الصُّورة.

٢٢٣٧ - وتُوُفِّيت زوجة قاضي القضاة حسام الدِّين الحَنَفيّ (٢) أخت حسام الدين ابن المِهْرانيّ يوم الخميس الخامس والعشرين من المُحَرَّم، ودُفِنَت يوم الجُمُعة بالجَبَل.

• - ودَخلَ الحاجّ إلى دمشقَ المَحْروسة يوم الجُمُعة السّادس والعشرين من المُحَرَّم، بُكْرة النَّهار على العادة، وخرجَ النّاسُ لتلقّيهم، وكانَ أميرُهم الأمير شمسُ الدِّين العَيْنتابيّ، وقاضيهم القاضي عزّ الدِّين ابن الحَنْبليّ، وحصلَ لهم تَشْويش في عَرَفات، وهَوْشةٌ كبيرة في نَفْس مكة، ونُهِبَ خلقٌ كثير، وأُخِذت ثيابُهم، وقُتل نفرٌ يسيرٌ، أحدَ عشر نَفْسًا، وجُرح جماعةٌ، ولَطَفَ الله تعالى.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده علي بن بشارة في وفيات سنة ٦٨١ هـ من هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وزوجها حسام الدين الحنفي هو الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان الآتية ترجمته في وفيات هذه السنة حيث فقد في الوقعة الغازانية، وأخوها حسام الدين المهراني تأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٠٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>