للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه سنة عشرين وست مئة أو بعدها بقليل.

وُجِدَ سماعُه في أول سنة خمسٍ وعشرين وست مئة حُضُورًا.

• - وفي الرّابع عَشَر في ذي الحِجّة نُودي بالقاهرة أن لا يركب يَهُوديٌّ ولا نَصْرانيٌّ على فَرَس ولا بَغْل، وأُذِن للعامة أنّه من وُجِدَ راكبًا من أهل الذّمّة يأخذ مركوبه (١).

٢٠٥٢ - وفي الحادِي والعِشْرين من ذي الحِجة تُوفِّي بمكةَ الشَّيخُ الإمامُ رضيُّ الدِّين أبو عبد الله مُحمد (٢) بن أبي بكر بن خَلِيل بن إبراهيم بن يحيى بن فارس بن أبي عبد الله المكيُّ، ودُفِنَ بالمَعْلَى بالقُرب من قبر سُفيان بن عُيَيْنة.

رَوَى لنا عن ابن الجُمَّيْزِي.

وكانَ شيخَ الحجاز، فقيهًا فاضلًا، صاحَب فُنون وصلاح، وعبادةٍ وتواضُع.

ومولدُه سنة ثلاث وثلاثين وست مئة في أحد أيام التَّشْريق بمِنَى.

وكانَ يحفظ "المُفَصَّل" ويَعْرف "التَّنْبيه" مسألةً مسألة.

وكانَ بَلَغَنا أنّ موته في أول هذه السنة، فلما اجتمعتُ بولَدِه الفقيه عبد الله أخبرني به على الوجه المذكور.

٢٠٥٣ - ووصلَ كتابُ ابنِ سامة يذكرُ أنَّ في هذه السنة تُوفِّي قُطْبُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ عزّ الدِّين عبد الباقي الأنصاريُّ، ابنُ خَطِيب مِصْرَ.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٠٣.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٨٨ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤٧، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٨١، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣١٥، والمعجم المختص، ص ١٢٦، والوافي بالوفيات ٢/ ٢٦٤، وأعيان العصر ٤/ ٣٥٣، والعقد الثمين ٢/ ٥٩، والنجوم الزاهرة ٨/ ١١١، وشذرات الذهب ٧/ ٧٦٢.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>