للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ودَرَّس قاضي القضاة إمامُ الدِّين بالمدرسة العادلية بُكْرة الأربعاء منتصف رَجَب، وعَقِيب الدَّرس المَذْكور أُشهِدَ عليه بتولية أخيه القاضي جلال الدِّين نيابة الحُكْم بدمشق، فجلسَ في الإيوان الصغير، وحضرَ عنده جماعةٌ للتهنئة، ولَبِسَ خِلْعة أخيه ألْبَسَه إيّاها (١).

• - وقُرئ تقليدُ قاضي القُضاة إمامُ الدِّين يوم الجُمُعة عَقِيب الصَّلاة سابع عَشَر رَجَب بجامع دمشق قبالة الشُّبّاك، قرأهُ الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين الفَزَاريُّ بحضرةِ نائب السَّلْطنة والأمراءِ والقُضاةِ والفُقهاء والعُدُول، وجمعٍ كبيرٍ من الناس، وإنّما أُخِّرت قراءتُه في الجُمُعة الماضية لغيبة نائبِ السَّلْطنة عن البَلَد (٢).

• - ووَلِيَ الشَّدَّ بالشّام الأميرُ سيفُ الدِّين جاغان المَنْصوريُّ الحُساميُّ، وباشرَهُ يوم الاثنين العشرين من رَجَب الفَرْد، عِوَضًا عن الأمير فتح الدِّين ابن صَبْرة (٣).

• - وباشرَ في أواخر رَجَب شَمْسُ الدِّين ابن الحَظيرِي نظر مَخْزن الأيتام، عِوَضًا عن نجم الدِّين ابن هلال.

٢٠٢٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ المُقرئُ جمالُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الواحد (٤) بن كَثِير بن ضِرْغام المِصْريُّ، ثم الدمشقيُّ، في يوم الأربعاء التاسع والعشرين من رَجَب بين الظُّهْر والعَصْر، وأُخِّر إلى ظَهْر الخَمِيس سَلْخ الشَّهْر، فصُلِّي عليه بجامع دمشق، ودُفِنَ بالقُرب من قُبة الشَّيخ رَسْلان ظاهر باب تُوما.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٠٢، والدارس ١/ ٢٧٥.
(٢) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ١/ ٣٤٠ (من المطبوع).
(٣) الخبر في: المصدر السابق ١/ ٣٣٩، والمختار منه، ص ٣٨٤.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤١، ومعرفة القراء ٢/ ٧٣٠، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٤٢٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٤، وغاية النهاية ١/ ٤٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>