للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ أحمدَ بن عبد الله الأندلسيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، نزيلُ القاهرة، المعروف بابن التُّلَيْل (٢)، بالقاهرة.

رَوَى عن السَّخاويّ، وابنِ الصَّلاح، وشيخ الشُّيوخ بن حَمُّوية.

ومولدُه تقريبًا سنة تسع عشرة وست مئة بدمشق.

وكان محدِّثًا صالحًا.

ولنا منه إجازة،

• - وسافَرَ الملكُ العادلُ زينُ الدِّين كَتْبُغا المَنْصوريّ من قَلْعة دمشق إلى صَرْخَد في ليلة الثلاثاء تاسع عَشَر شهر ربيع الأول، وتوجَّه معه مماليكُه، وجُرِّد صُحبته جماعة من جيش دمشق نحو مئتي فارس (٣).

• - ورُسِّم على الصّاحب شهاب الدِّين الحَنَفي بالشامية الجَوّانية في يوم الأربعاء العشرين من شَهْر ربيع الأوّل، وخرجَ ظُهْر الثلاثاء سادس عِشْري الشهر بعد أن التزمَ بإعادة ما كانَ أُخِذَ من الدِّيوان الحُسامي، يستعيدهُ من الديوان الزَّيْنيّ العادليّ.

• - وقُرئَ يوم الجُمُعة الثاني والعِشْرين من شَهْر ربيع الأول بالجامع عَقِيب الجُمُعة على السّدّة كتابٌ سُلْطانيٌّ حُساميٌّ مَضْمونه حل الضَّمانات من الأوقاف وما يجري مجراها وفيه تأكيدٌ كثيرٌ في ذلك. فكان القارئ له القاضي مُحيي الدِّين صاحبُ ديوان الإنشاء بدمشق، والمُبَلِّغ عنه جمالُ الدِّين عبد الغَني الحَرّانيّ المؤذِّن، وحَضَرَ قراءتهُ نائبُ السَّلْطنة الأميرُ سيفُ الدِّين


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤٤.
(٢) قال الذهبي في تاريخ الإسلام: "ويُعرف أيضًا بابن صُمادح، كان يذكر أنه من أولاد صاحب المرية المعتصم ابن صمادح. روى عنه الحافظ عبد الكريم في تاريخه".
(٣) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>