للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ودخلَ الأميرُ سيفُ الدِّين قَبْجَق بن عبد الله المَنْصوريُّ إلى دمشق متولِّيًا نيابةَ السَّلْطنة بها بُكْرة السَّبْت سادس عَشَر شهر ربيع الأول، ونزلَ بدار السَّعادة كعادة النُّواب، وخرجَ جميعُ الجَيْش والأكابر من أهل البَلَد لتلقّيه وخدمته، عِوَضًا عن الأمير سيف الدِّين غُرْلُو العادليّ (١).

• - وبَلَغنا يوم السَّبْت سادس عَشَر ربيع الأول تولية القاضي شَرَفِ الدِّين عبد الغني ابن القاضي بَدْرِ الدِّين يحيى بن مُحمد ابن القاضي جمال الدِّين أبي بكر عبد الله بن نَصْر الحَرّانيّ قضاء الحنابلة بالدِّيار المِصْرية، عِوَضًا عن القاضي عزّ الدِّين ابن عِوَض.

١٩٩١ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الزّاهدُ تقيُّ الدِّين صالحُ (٢) بنُ سَلْمان بن جابر المالكيُّ في ليلة الأحد سادس عَشَر شَهْر ربيع الأول، وصُلِّي عليه ظُهر الأحد، ودُفن بمقابر باب الصَّغير.

وكان رجلًا مُباركًا. سَمِعَ من ابن عبد الدائم، والزَّين خالد، وجماعةٍ كبيرة. وحدَّث، وابتُلِيَ بمرض الفالج سنين.

١٩٩٢ - وتُوفِّي نُورُ الدِّين أحمدُ (٣) بنُ ناجح الحَمَويُّ الحَنَفيُّ ليلة الاثنين سابع عَشَر شَهْر ربيع الأول وصُلِّي عليه ظُهر الاثنين، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ شابًّا حَسَنًا، فاضلًا، مشهورًا بحُسن العِشْرة ولُطف المُجالسة وطيب المُحاضرة.

١٩٩٣ - وفي يوم الاثنين ثامن عَشَر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين


(١) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٨٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٧، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠١.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٣٩.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>