للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان مُكثرًا عن البهاء عبد الرَّحمن المَقْدسيّ، رحمه الله تعالى.

سمعتُ عليه الرابع من "المَحامليّات" والثالث من "أمالي يحيى بن مَنْدة".

• - وباشرَ زينُ الدِّين عُمر أخو الصّاحب شهابِ الدِّين الحَنَفيّ حِسْبةَ دمشق في العَشْر الأُوَل من المُحَرَّم (١).

ورأيته بالخِلْعة يوم الثلاثاء مُنْتَصف الشَّهْر المذكور، وتاريخُ تَقْليده في سابع مُحَرَّم.

• - وصلَّى السُّلطان أيضًا بالجامع يوم الجُمُعة حادي عَشَر مُحَرَّم، وخرجَ عَقِيب الصَّلاة إلى عند المكان المعروف بقَبْر هُود فصلَّى هُناك. وفي هذا اليوم صَعد إلى مَغارة الدَّم وزارَ ودَعا وتَصَدَّقَ بجملةٍ (٢).

• - وحَضَرَ الصاحبُ فخرُ الدِّين إلى الجامع ليلة الأحد ثالث عَشَر مُحَرَّم بعد العشاء، وجلسَ عند شُبّاك الكامل، وجلسَ جماعةٌ قبالته بقُبّة يزيد، وقرأ ابن البشْطاريُّ، وذكر تصديقَهُ، ودعا إلى أن مَضَى جُزءٌ كبيرٌ من الليل، ورَسَم في هذه الليلة بأن يُبْسَطَ داخل الجامع جميعهُ، ويُمْلأ حُصُرًا، فبادرَ الناظر ورفاقُه إلى امتثال مَرْسومِه من الغد، وملأوا الجامع كما رَسَم، وبَقِيَ الأمرُ على ذلك نحوًا من شَهْرين (٣).

١٩٦٨ - وتُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين الإرْبِليُّ (٤)، بالخانقاه الشِّهابية (٥).


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٧.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٩٧.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) منسوبة إلى الأمير أيدكين بن عبد الله الشهابي الذي تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٧٧ هـ، وكانت داخل باب الفرج غربي العادلية الكبرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>