للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ له حَلْقة مُصَدَّرة، يجلسُ في أوّل رواق قَبْر زكريّا من جهة المُصْحف العُثمانيّ، وكان مُقْرئًا بالتُّربةِ الأشرفية، وله مسجدٌ، وكان قديمًا مُقرئًا بالظّاهرية، وأخذَ حَلْقتَهُ (١) صاحبُنا شَمْسُ الدِّين الذَّهبيُّ المُحَدِّثُ المُقْرئُ.

• - وحضرَ السُّلطان دارَ العَدْل أيضًا يوم الثلاثاء ثامن مُحَرَّم (٢).

١٩٦٦ - وفي يوم الأربعاء ثاني المُحَرَّم توفِّي الشهابُ أحمدُ (٣) بنُ عبد الله بن مُحمد ابن الأوحد القُرشيُّ الحَنَفيُّ، ابن الكعكيِّ، بالمارستان النُّوريّ، ودُفن بمقابر باب الصَّغير.

وأجازَ لنا على يد ابن الخَبّاز. وكان يَرْوي عن كَرِيمة القُرَشية.

١٩٦٧ - وتوفِّي القَمَرُ (٤) مُحمدُ (٥) بنُ بَلْغَزا (٦) بن مُحمد بن بَلْغَزا بن دارة بن رُسْتُم البَعْلَبَكيُّ الحنبليُّ، المُتعَيِّش، في ليلةِ الجُمُعة رابع مُحَرَّم، بمدينة بَعْلَبك، ودُفن يوم الجُمُعة.

ومولدُه في مُنْتصف جُمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وست مئة ببعلَبَك.


(١) في الأصل: "وأخذ حلقة"، ولا يصح، فالذهبي هو الذي خلفه في حلقته، قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الذهبي من الدرر الكامنة ٥/ ٦٨: "قرأت بخط البدر النابلسي في مشيخته: كان علامة زمانه في الرجال … وأول ما ولي تصدير حلقة إقراء بجامع دمشق في أول رواق زكريا عوضًا عن شمس الدِّين العراقي الضرير المقرئ في المحرم سنة ٦٩٩ هـ (كذا، والصواب ٦٩٦) بعد رجوعه من رحلته من مصر بقليل". وقد تقدم في السنة الماضية أن الذهبي عاد من رحلته المصرية عشية الخميس السابع والعشرين من ذي القعدة.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٩٧.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٣٣.
(٤) يعني: قمر الدين.
(٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤٥، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٧٩.
(٦) في الأصل: "بلغر" بالراء، والمثبت من خط الذهبي في تاريخ الإسلام، وقال: "وكتب إليَّ بوفاته شيخنا أبو الحسين في رابع المحرم".

<<  <  ج: ص:  >  >>