للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانت امرأة صالحة، خَيِّرة، مُبارَكة، كثيرةَ الصَّلاة والتَّسْبيح.

• - وفي يوم الأحد تاسع ذي القَعْدة شُرِعَ في تَزْيين أسواق دمشق، وكَمُلت الزِّينة يوم الثُّلاثاء، واستمرَّت أيامًا بسبب قُدوم السُّلطان الملك العادل (١).

• - ووَلِيَ الشَّيخُ شهاب الدِّين الحَنْبليُّ مُفسِّر المنامات مشيخةَ الحديث بدار الحديث الأشرفية، بسَفْح قاسِيُون، في رابع ذي القَعْدة، وأسمعَ بها الحديث أشهُرًا ثم صُرِفَ.

١٩٣٧ - وفي يوم الأربعاء ثاني عَشر ذي القَعْدة تُوفِّي شهابُ الدِّين أحمدُ (٢) بنُ مُحمد بن خَطّار التّاجر، وخَلَّف تَرِكةً بمئةٍ وخمسين ألفًا، وورثه أخوه فخر الدِّين عُثمان، المعروف بابن الجَوْبَرانيّ (٣).

• - وفي يوم السَّبْت مُنْتَصف ذي القَعْدة وَصلَ السُّلطان الملك العادل زَيْنُ الدِّين كَتْبُغا من الدِّيار المِصْرية إلى دمشق، ونَزلَ بالقَلْعة المَحْروسة، ووَصلَ معه الأمير حُسام الدِّين لاجِين نائبُ السَّلْطنة، ونَزلَ أيضًا بالقَلْعة، وأكابرُ الأمراءِ وأعيانُ الجيش والصّاحب فَخْر الدِّين ابن الخَلِيلي الوزير، ونزلَ بالدّار الأسَدية، وقَدِمَ معهم من طلبة الحديث: شَمْسُ الدِّين ابن سَامة، وتَقِيّ الدِّين عَتِيق العُمَري الصُّوفيّ (٤).

١٩٣٨ - ووَصلَ الخبرُ بموت ابن جَرَادة (٥) بالقاهرة، وكانَ مَشْهورًا بالظُّلْم وخِدْمة الأُمراء.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) نسبة إلى: "جوبر" القرية المعروفة بغوطة دمشق.
(٤) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٧٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٢.
(٥) لم نقف على ترجمة هذا الظالم في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>