للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٣٣ - وفي ليلةِ الجُمُعة سَلْخ شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ ناصرُ الدِّين أبو الفُتُوح نصرُ الله (١) بنُ مُحمد بن عَيّاش بن حامد بن خُلَيف بن عَيّاش الحَنْبليُّ السَّكاكينيُّ، ودُفِنَ يوم الجُمُعة بعد الصَّلاةِ عند والده بتُربة الشَّيخ موفَّق الدِّين.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا، كثير التَّودُّد، يبدأ من لَقِيه بالسَّلام.

مَولدُه في أول سنة ثمان عَشْرة وستِّ مئة.

سَمِعَ من أبي المَجْد القَزْوينيّ، وابن صَصْرَى، وابن غَسّان، وابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتِّي، وابن صَبّاح، والإرْبِليِّ. وسَمِعَ بالقاهرة من ابن المُقَيَّر، وغيرِه، وبالإسكندرية من ابن رَوَاج، ويوسف ابن المَخِيليّ، وابنِ ياقوت، والتَّسارسيِّ، وسِبْط السِّلَفيِّ، والظَّهِير ابن الجَبّاب، وكانت رحلته سنة تسع وثلاثين وستِّ مئة.

وكانَ يقرأ بنفسه في هذا التّاريخ، قرأتُ عليه بطريق الحجاز خمسة وعشرين جُزءًا في سنة ثمانٍ وثمانين وستِّ مئة.

١٩٣٤ - وفي شَوّال تُوفِّي الفقيهُ عبدُ الصَّمد (٢) خطيب قرية سَقْبا (٣) من غُوطة دمشق.


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٤٠ - ٤١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٨، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٥٢، والمعجم المختص، ص ٢٨٨، وذيل التقييد ٢/ ٢٩٦، والمقصد الأرشد ٣/ ٦٥، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٨، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥٧، وتصحف اسم جده في كثير من المصادر إلى: "عباس".
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٧.
(٣) معجم البلدان ٣/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>