للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حضرتُ عنده في عَقْد نكاح فدخلَ قاضي القُضاة بهاءُ الدِّين ابن الزَّكي وجماعة. فلم يَقُم لأحدٍ منهم ولا غَيَّرَ عادتَهُ.

١٩٠٤ - وفي ليلةِ الخَمِيس عاشِر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ مَنْصورُ (١) ابنُ الشَّيخ مُحمد ابنِ الشَّيخ الكبير عليّ الحَرِيريّ، ودُفِنَ من الغَد.

وكانَ مُقيمًا عندَ ضَرِيح الشَّيخ رَسْلان (٢) ظاهر دمشق.

• - وفي ليلةِ الجُمُعة حادي عَشَر رَمَضان قَدِمت والدةُ الملك العادل سُلامُش ابن السُّلطان الملك الظاهر ركن الدِّين بَيْبَرس إلى دمشقَ من بلاد الأشْكَرِيّ، ونزلت بالمدرسة الظاهرية، وأرسلَ إليها نائبُ السَّلْطنة هديةً وأكرمَها، وتوجَّهَتْ إلى القاهرة في ثامن عَشَر الشَّهْر (٣).

١٩٠٥ - وفي يوم الخَمِيس عاشِر رَمَضان تُوفِّي العِمادُ (٤) ابنُ نَصْر الله بن عثمان الشّاغوريُّ، ودُفِنَ يوم الجُمُعة بباب الصَّغير.

وهو أخو العَدْل شهاب الدِّين الشّاغُوريّ.

١٩٠٦ - وفي ليلةِ السَّبْت ثاني عَشَر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ حُسام الدِّين الكَرْدَرِيُّ (٥) الحَنَفيُّ، بالمارستان الصَّغير، ودُفِنَ يوم السَّبْت بمقابر المِزّة.

وكان رجُلًا صالحًا مواظِبًا على الإمامة بجامع دمشق بعد الأئمة الرَّواتب.


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري، كما في المختار منه للذهبي ٣٧٩.
(٢) هو الشيخ رسلان بن يعقوب بن عبد الرحمن الجعبري الأصل الدمشقي الزاهد المشهور، ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة السادسة والخمسين من تاريخه ١٢/ ١٩٣ وهي التي توفي أصحابها بين ٥٥١ - ٥٦٠ ولم يقف على وفاته.
(٣) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٧٦ وغيره.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وجاء بعد "العماد" فراغ قدر كلمة.
(٥) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>