للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ فقيهًا فاضلًا، صالحًا، وسَمِعَ كثيرًا مع سَعْد الدِّين الحارثيِّ، وغيرِه.

وهو سِبْطُ الشَّيخ شَمْسُ الدِّين ابن الشَّيخ العِماد المَقْدسيّ قاضي القُضاة بالدِّيار المِصْرية.

١٨٢٣ - وفي اليوم الثّامن عَشَر، أو ليلة السَّبْت التّاسع عَشَر من شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ شَمْسُ الدِّين أبو الطّاهر إسماعيلُ (١) بنُ عبد المُنعم بن مُحمد بن أحمد بن يوسُف، ابنُ الخِيَميِّ، الأنصاريُّ، ودُفِنَ يوم السَّبْت تاسع عَشَر الشَّهْر بسَفْح المُقَطَّم.

رَوَى عن ابن باقا، ومُرتضَى ابن العَفِيف، وكانَ خطيبًا بالقَرافة الصُّغرى، وصوفيًّا بالخانكاه.

وهو أخو الشَّيخ شهاب الدِّين ابن الخِيَميّ الشّاعر المشهور (٢)، وأصلُهم من اليَمَن.

ومَولدُه بالقاهرة في السّابع والعِشْرين من ذي الحِجّة سنة ثلاث عَشْرة وستِّ مئة.

قرأتُ عليه "مُنتقَى من النَّسائي" بسماعه من ابن باقا.

١٨٢٤ - وفي يوم السَّبْت تاسع عَشَر شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّي الشَّيخُ أبو بكر (٣)، المعروف بمُقَيْق الفقير الحَرِيريُّ، بالقَصّاعين بدمشق.

وهو فقيرٌ معروفٌ، كانَ يجلسُ عند قَبْر زكريّا - عليه السَّلام - بالجامع. وبالمِزّة مسجدٌ منسوبٌ إليه.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٨، والوافي بالوفيات ٩/ ١٥٣، وذيل التقييد ١/ ٤٦٨ (ط. العلمية).
(٢) تقدم في وفيات سنة ٦٨٥ هـ من هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>