للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلى دمشق من الحجاز الشَّريف، ومَرَّ بطريقه على البيت المُقَدَّس وكانَ قدومه الشام لأجل زيارة القُدْس، ولزيارة زاوية والده بسَفْح قاسِيُون.

وهو رجُلٌ جيِّدٌ، غزيرُ العَقْل، كثيرُ السُّكون، من بيت المَشْيخة والصَّلاح.

ومَولدُه سنة أربع وأربعين وستِّ مئة (١).

• - وقَدِمَ أيضًا القاضي بَدْرُ الدِّين مُحمدُ بنُ عليّ بن المَلّاق الرَّقِّيُّ الحَنَفيُّ، قاضي الجانب الغربي ببغدادَ، وهو رجل حَسَنٌ.

مَولدُه سنة تِسْع عَشْرة وستِّ مئة (٢).

• - سافرَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الدَّوَاداريُّ وجماعةٌ من جَيْش دمشق بمرسوم السُّلطان في يوم الأحد مُستَهلّ شهر ربيع الأول لتلقّي الرُّسُل والتَّتار الذينَ لحِقوا ببلادِ الإسلام.

١٨١١ - وفي أوائل ربيع الأوّل تُوفِّي الأميرُ شَرَفُ الدِّين ابن بَكّا (٣) بسَفْح قاسِيُون.

١٨١٢ - وفي يوم الخَمِيس قبل العَصْر ثاني عَشَر شهر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الصّالح، المُقْرئ أبو مُحمد رَمَضانُ (٤) بنُ عبد الله بنِ يوسُف الآمِديُّ، ودُفِنَ يوم الجُمُعة بالقُرب من المدرسة المُعَظَّمِية بسَفْح قاسِيُون.


(١) توفي ببغداد سنة ٧٢٢ هـ، وترجمته في أعيان العصر للصفدي ١/ ١٢١، والوافي بالوفيات ٦/ ١٤١، والدرر الكامنة ١/ ٧٥، والمنهل الصافي ١/ ١٥٥ ووقعت وفاته في أعيان العصر سنة ٧٢٣ هـ.
(٢) وتوفي في رمضان سنة ٦٩٧ هـ وترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١١٦ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦٥.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>