للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الملكُ الأوحدُ تقيُّ الدِّين شاذِي ابنُ الملك الزّاهر من القاهرة إلى دمشقَ. وقد جُعِلَ أميرًا بطَبْلِخاناه.

١٧١٢ - وفي ليلة الجُمُعة الثاني والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي شَمْسُ الدِّين العَقِيميُّ (١)، التّاجرُ، ودُفِنَ من الغَد.

وهو والدُ سعد الدِّين مَسْعود ابن العَقِيميّ.

١٧١٣ - وفي ليلةِ الأحدِ الرّابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ بقيةُ السَّلَف جمالُ الدِّين أبو القاسم عبدُ الصَّمد (٢) ابنُ الخَطِيب قاضي القُضاة عمادِ الدِّين أبي الفَضائل عبد الكريم ابن قاضي القُضاة جمالِ الدِّين أبي القاسم عبد الصَّمد بن مُحمد بن أبي الفَضْل الأنصاريُّ، ابنُ الحَرَستانِيِّ، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

ومَولدُه في آخرِ شَوّال سنة تِسْع عَشْرة وستِّ مئة بدمشق.

سَمِعَ من زَيْن الأُمناء ابن عَساكر، وابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتِّيِّ، والقاضي أبي نَصْر ابن الشِّيرازيّ، وسَيْف الدَّولة بنِ غَسّان، وأبي الحَسَن ابن الصّابونيّ، وأبي القاسم بن رَوَاحة، وغيرِهم. وسَمِعَ بالقاهرة من عبد الرَّحيم بن الطُّفَيْل، وغيرِه.

وكانَ رجُلًا صالحًا مُباركًا، ونابَ في الإمامةِ بجامع دمشق عن والدِه، وكان يحضر الدَّرْس بالغَزّالية، وأعرضَ في آخر عُمُره عن أمورِ الدُّنيا بالكُلِّية، وكان النّاس يُقَبِّلون يده ويسألونه الدُّعاءَ.

• - وفي يوم الاثنين الخامس والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر ذكرَ الدَّرْس


(١) لم نقف على ترجمته، وهو منسوب إلى عَقِيمة قرية كبيرة مقابلة سنجار، كما في تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٢.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٨٩، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٩٣، والعبر ٥/ ٣٨٣، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤٤٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٨٥، وشذرات الذهب ٧/ ٧٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>