للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٩٧ - وفي يوم الخَمِيس سابع عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ العَدْلِ نجيبِ الدِّين مَحَاسن بن الحَسَن بن عبد الله السُّلَمِيُّ الدِّمشقيُّ، وصُلِّي عليه بجامع دمشق.

وكانت له إجازةٌ من ابن اللَّتِّيّ، وابن بَهْرُوز، وابن القَطِيعيِّ، والدّاهِرِيِّ، وعُمَر بن كَرَم، والسُّهْرَوَرديِّ، والحَسَن ابن الزَّبِيديّ، وأخيه، وابن رُوْزْبة، وغيرِهم من البَغْداديّين في سنة سبع وعشرين وستِّ مئة، وأجازَ له من دمشق: ابنُ صَبّاح، وابنُ الشِّيرازيِّ، ومُكْرَم بن أبي الصَّقْر، وجماعةٌ.

١٦٩٨ - وفي ليلة الجُمُعة ثامن عَشَر صَفَر تُوفِّي الأميرُ الأجلُّ مجاهدُ الدِّين (٢) ابنُ شَهْوان، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ من مُقَدَّمي الحَلقة المَنْصورة الشّامية، وعُمِلَ عزاؤه بالقَيْمُرية بُكْرة السَّبْت.

١٦٩٩ - وفي ليلة الاثنين الثامن والعِشْرين من صَفَر تُوفِّيت أمُّ يعقوب أَمةُ المُحْسِن سِتُّ الأهل (٣) بنتُ القاضي العالم الصَّدْر أمين الدِّين أبي الفَضْل عبد المُحْسِن بن حَمُّود بن المُحْسِن بن عليّ بن يوسُف التُّنُوخِيِّ الحَلَبيِّ، الكاتب، ودُفِنَت من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

وهي والدة الشَّيخ شَرَف الدِّين يعقُوب المعروف بابن الصّابُوني (٤).


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٩٦.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٩٨.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٨٧.
(٤) هو شرف الدين يعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبي عرف بابن الصابوني، لأن أبا حامد ابن الصابوني المتوفى سنة (٦٨٠ هـ) كان زوج خالته، وهو الذي رباه فعرف به، وستأتي ترجمته في المتوفين في رجب من سنة ٧٢٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>