للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٩٥ - وفي يوم الأربعاء حادي عِشْري صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ إبراهيم بن أبي الفَرَج بن أبي الطّاهر الحِمْيَريُّ المَقْدسيُّ القَوّاس، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

سَمِعَ من ابن الزَّبِيديِّ، وابنِ اللَّتِّيِّ، والفَخْر الإرْبِليِّ، وجعفر الهَمْدانيِّ، وغيرهم.

ومَولدُه في سنة ثلاثٍ وعشرين وستِّ مئة تقريبًا.

• - في رابع صَفَر تَوجَّه الأميرُ سَيْفُ الدِّين طُغْجِي الأشرفيُّ من دمشقَ إلى الدِّيار المِصْرية، وخرجَ نائبُ السَّلْطنة لتوديعه، وكان قد قَدِمَ لتحليف صاحب حَماة.

• - وفي هذا اليوم سافر الصَّدْر عزّ الدِّين ابنُ القَلانسيِّ وجماعةٌ إلى القاهرة.

١٦٩٦ - وفي ليلة الأربعاء تاسع صَفَر تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ عزُّ الدِّين يوسُفُ (٢) ابنُ الأمير عِزّ الدِّين القَيْمُريّ، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون، وحَضَر جنازته نائبُ السَّلْطنة.

وكانَ من أعيان الأُمراء، وهو من أمراء الحَج، حجَّ بالنّاس سنة ثلاثٍ وثمانين وستِّ مئة، رحمه الله.

• - ووصلَ الصّاحبُ تقيّ الدِّين تَوْبة التَّكْريتيّ إلى دمشقَ متولِّيًا الوزارةَ في مُنْتصف صَفَر.

• - وباشرَ الصَّدْرُ أمينُ الدِّين ابن هلال نَظَر ديوان الأمير حُسام الدِّين لاجِين نائب السَّلْطنة بالدِّيار المِصْرية في يوم الخَميس سابع عَشَر صَفَر.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٩٤.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٩٠، وهو مما يستدرك على ابن الفوطي في الملقبين بعز الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>