للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومات بعض الناس، وحملت الريح بعض الجمال الواقفة، وتطايرت العمائم، واشتغل كل امرئ بنفسه وهلكت الأمتعة والثياب (١).

• - وفي يوم الثلاثاء السّادس والعشرين من المُحَرَّم حَكَمَ قاضي القضاة حُسام الدِّين الحنفيّ بدار العَدْل للأعناكيّين (٢) بصحّة نسبهم إلى جعفر الطيّار، - رضي الله عنه -.

• - وفي يوم الأربعاء السّابع والعِشْرين من المُحَرَّم ذَكَرَ الدَّرْسَ بالمدرسة الخاتونية التي ظاهر دمشق الشَّيخُ شَمْس الدِّين وَلَد الشَّيخ صَدْر الدِّين سُليمان الحَنفيّ، وحضرَ درسَهُ القُضاة والفُقهاء.

١٥٥٩ - وفي ليلة الأربعاء السّابع والعشرين من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو المَعالي مَعالي (٣) بنُ خَضِر المَعَرِّي، ودُفِنَ من الغد.

وهو والد الفقيه شَمْس الدِّين خَضِر المعروف بخازن الباذرائية (٤).

١٥٦٠ - وفي يوم الخَمِيس الثامن والعشرين من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ عُثمان (٥)، المعروف بالأُخَيّ، بالبيمارستان.

وكانَ يَقْرأ على الجَنائز، ويُكْثِر تلاوةَ القُرآن، وله حَلْقة بين العشاءين تحتَ النَّسْر يقرأُ فيها هو ومَن اتفقَ حُضوره.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٥.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٥ وفيه: "العناكيين"، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٦٩.
(٣) لم نقف على ترجمته في غير هذا الكتاب.
(٤) وهو والد أبي الحسن عليّ بن معالي بن خضر بن أبي الفرج بن جباه - بجيم مكسورة ثم باء موحدة - المتوفى سنة ٧٣٧ هـ، شيخ الذهبي (ترجمته في معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٥٩، ووفيات ابن رافع ١/ ١٤٨، والدرر الكامنة ٤/ ١٥٨)، ووالد عثمان بن معالي والآتية ترجمته في وفيات سنة ٧٢٠ من هذا الكتاب. وينظر: توضيح المشتبه ٣/ ٣٩٨.
(٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>