للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأجازَهُ من مكةَ زاهر بن رُسْتُم، ويونُس الهاشميُّ، ومُحمدُ بنُ وَهْب ابن الزَّنْف.

وأجازَهُ من أصبهان وغيرها في أجازةٍ مؤرّخة بسنة ثمان وست مئة: مَحْفوظُ بن مسعود بن مَزْيَد، وداود بن الفاخر، وعينُ الشَّمس الثَّقفية، ومُحمدُ بن أبي طالب بن شَهْريار، وحَفْصة بنت حَمَكا، وأحمد ابن الصَّبّاغ، وجماعةٌ. وحَدَّث، وسَمِعَ منه الناسُ

وفي يوم الجُمُعة عاشر شوّال صَلَّينا بجامع دمشق على غائبين وهما:

١٤٢٥ - الشَّيخُ القُدوةُ برهانُ الدِّين الهَرَويُّ، شيخ الصّوفيّة بالقدس.

١٤٢٦ - والشَّيخُ الصّالحُ أبو بكر اليَعْفُوريُّ المُقيم بيَعْفُور (١)، رحمَهُما اللهُ تعالى.

• - وفي يوم الأحد ثاني عَشَر شَوّال دَرَّسَ قاضي القضاة بَدْرُ الدِّين ابنُ جَمَاعة بالمدرسةِ الصّالحيّةِ بالقاهرة، وكان دَرْسًا حَفِلًا.

• - وجرى على قاضي القُضاة تقيّ الدِّين ابن بنت الأعزّ أمور كثيرة، وصودِرَ بنحو أربعين ألف دِرْهم، ونالَهُ كُلَفٌ وغَرَامات، ورأى الناس منه الثَّبات والصَّبْر، ثم انقطعَ بالقَرَافة ولم يُتْرَك له من مناصبه شيءٌ البتة (٢).

• - ووقعَ بين الشَّيخ زَيْن الدِّين الفارِقيّ وأمين الدِّين سالم فعزلَهُ من الحِزابةِ (٣) بدار الحديث الأشرفية وأعادَها إلى علاء الدِّين ابن العَطّار وعزلَهُ من إعادَةِ الناصرية، وولّاها للشَّيخ عز الدِّين الفارُوثيّ في العَشْر الأُول من شَوّال.


(١) ذكرهما ابن الجزري في تاريخه ١/ الورقة ٥٣ (باريس)، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٧٦. وقرية يعفور لم يذكرها ياقوت في معجم البلدان، وهي من قرى دمشق كما في خطط الشام ٤/ ١٦٣.
(٢) قال الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٨: "ولم يترك لقاضي القضاة تقي الدين ابن بنت الأعز سوى المدرسة الشريفية فقط"، ثم كتب في حاشية النسخة بخطه: "المدرسة قد أخذت منه أيضًا ودرَّس بها غيره".
(٣) هكذا موجودة في النسخة، وكأنها وظيفة تعنى بقراءة حزب من القرآن، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>