للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال أبو جعفر: فهذا يحتمل أن يكون على صلاته قبل أن يبدن فيكون ذلك هو جميع ما كان يصليه مع الركعتين الخفيفتين اللتين كان يفتتح بهما صلاته.

ويحتمل أن يكون على صلاته بعدما بدّن فيكون ذلك على إحدى عشرة ركعة منها تسع فيها الوتر، وركعتان بعدهما وهو جالس على ما في حديث أبي سلمة وعلى ما في حديث سعد بن هشام وعبد الله بن شقيق، غير أن غير مالك روى هذا الحديث فزاد فيه شيئا.

١٥٧٦ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب قال أخبرني يونس وعمرو بن الحارث وابن أبي ذئب عن ابن شهاب، أخبرهم عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، ويسجد سجدة قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة فيخرج معه، وبعضهم يزيد على بعض في قصة الحديث (١).


= وهو في موطأ مالك ١/ ١٧٦، ومن طريقه أخرجه الشافعي ١/ ١٩١، وأحمد (٢٤٠٧٠)، ومسلم (٧٣٦) (١٢١)، وأبو داود (١٣٣٥)، والترمذي (٤٤٠، ٤٤١)، والنسائي في الكبرى (١٤١٨)، وابن الجارود (٢٧٩)، وأبو عوانة ٢/ ٣٢٦، وابن حبان (٢٤٢٧)، والبيهقي (٣/ ٢٣، ٤٤، والبغوي (٩٠٠).
(١) إسناده صحيح
وأخرجه أبو عوانة ٢/ ٣٢٦، ومن طريقه أخرجه البغوي (٩٠١) بنفس السند
وأخرجه أبو داود (١٣٣٧)، والبيهقي ٢/ ٤٨٦ من طريق عبد الله بن وهب به.