للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو جعفر: فذهب قوم (١) إلى أن بسم الله الرحمن الرحيم من فاتحة الكتاب، وأنه ينبغي للمصلي أن يقرأ بها كما يقرأ بفاتحة الكتاب.

واحتجوا في ذلك أيضا، بما روي عن أصحاب النبي

١١٠٤ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو أحمد قال: ثنا عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: صليت خلف عمر فجهر ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)﴾ وكان أبي يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (٢).

١١٠٥ - حدثنا فهد، قال: ثنا محمد بن سعيد، قال: أنا شريك، عن عاصم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: "أنه جهر بها" (٣).


= وأخرجه أحمد (٢٦٥٨٣)، وأبو داود (٤٠٠١)، والترمذي (٢٩٢٧)، وأبو يعلى (٧٠٢٢)، وابن خزيمة (٤٩٣)، والدارقطني ١/ ٣١٢، والطبراني ٢٣/ ٦٠٣، والبيهقي ٢/ ٤٤ من طريق ابن جريج به.
(١) قلت: أراد بهم: عطاء، ومجاهدا، وطاووسا، والشافعي، وأحمد ، كما في النخب ٥/ ١٦٥.
(٢) إسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٦٢ (٤١٥٧)، ومن طريقه أخرجه ابن المنذر في الأوسط (١٣٥٨) عن خالد، والبيهقي في السنن ٢/ ٤٨، وفي المعرفة (٣٠٧٨) من طريق ابن قتيبة، كلاهما عن عمرو بن ذر به.
(٣) إسناده ضعيف لضعف شريك بن عبد الله وقد توبع.
وأخرجه البيهقي في المعرفة (٣١٠٥) من طريق سعيد، عن عاصم بن بهدلة بلفظ: أنه كان يفتتح القراءة بـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
وأخرجه الدارقطني (١١٤٩) من طريق ابن خالد، عن ابن عباس به مرفوعا.