كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٨٦٥ - حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا وهب قال: ثنا شعبة، عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب أن عمر كتب إلى أهل الجابية أن صلوا المغرب قبل أن تبدو النجوم (١).

٨٦٦ - حدثنا فهد، قال: ثنا عمر بن حفص، قال: ثنا أبي، عن الأعمش، قال: ثنا إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال صلى عبد الله بأصحابه صلاة المغرب، فقام أصحابه يتراءون الشمس فقال: ما تنظرون؟ قالوا: ننظر أغابت الشمس؟ فقال عبد الله: هذا والله الذي لا إله إلا هو وقت هذه الصلاة، ثم قرأ عبد الله ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ﴾ [الإسراء: ٧٨] وأشار بيده إلى المغرب فقال: هذا غسق الليل، وأشار بيده إلى المطلع، فقال: هذا دلوك الشمس. قيل: حدثكم عمارة أيضا؟ قال: نعم (٢).

= سعد الدين الحارثي: لا أعرف حاله.
وأخرجه الحارث بن أسامة في مسنده (١١٣) بغية)، من طريق عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين به.
وأخرجه مالك في الموطأ (٧)، ومن طريقه أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٦)، والبيهقي ١/ ٣٧٠ عن عمه سهيل بن مالك عن أبيه أن عمر بن الخطاب ﵁.
(١) إسناده حسن من أجل طارق بن عبد الرحمن البجلي.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٣) عن الثوري، وابن أبي شيبة ١/ ٢٨٩ (٣٣٢٢) عن أبي الأحوص، كلاهما عن طارق بن عبد الرحمن به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٩١٣١) من طريق زائدة، عن الأعمش به. =