للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقد ذهب قوم (١) إلى خلاف ذلك فقالوا: أول وقت المغرب حين يطلع النجم.

واحتجوا في ذلك بما

٨٥٥ - حدثنا فهد قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: أخبرني الليث بن سعد، عن خير بن نعيم عن ابن هبيرة الشيباني عن أبي تميم الجيشاني عن أبي بصرة الغفاري، قال: صلى لنا رسول الله العصر بالمحمض فقال: "إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها منكم أوتي أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد (٢).

٨٥٦ - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي … ، ثم ذكر مثله بإسناده غير أنه لم يذكر بالمحمض وقال: "لا صلاة بعدها حتى يُرى الشاهد" والشاهد - والله أعلم -: هو النجم فقالوا: طلوع النجم هو أول وقتها (٣).


(١) قلت أراد بهم: طاووس بن كيسان، وعطاء بن أبي رباح، ووهب بن منبه كما في النخب ٤/ ٢٨٧.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل عبد الله بن صالح كاتب الليث.
وأخرجه أحمد (٢٧٢٢٨)، ومسلم (٨٣٠)، والنسائي في المجتبى ١/ ٢٥٩ - ٢٦٠، والدولابي في الكنى والأسماء ١/ ١٨، وأبو عوانة ١/ ٣٦٠، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٥٠، والبيهقي ١/ ٤٤٨ من طرق عن الليث بن سعد به.
(٣) إسناده حسن محمد بن إسحاق مدلس وقد صرح بالتحديث هنا.
وأخرجه أحمد (٢٧٢٢٥)، ومسلم (٨٣٠)، وأبو يعلى (٧٢٠٥)، والدولابي في الكنى والأسماء ١/ ١٨، وابن حبان (١٤٧١، ١٧٤٤)، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٥ من طريق يعقوب به.