للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زوجها لعمر بن الخطاب ، وأخبرها أنها لا تؤخذ بقوله، وجعل يلقنها أشباه ذلك لتنتزع، فأبت أن تنتزع، وثبتت على الاعتراف، فأمر بها عمر، فرجمت (١).

فهذا عمر بحضرة أصحاب رسول الله لم يجلدها قبل رجمه إياها.

فهذا خلاف لما فعل علي بشراحة من جلده إياها قبل رجمها، فهذا أولى الفعلين عندنا لما قد ذكرنا في هذا الباب.


(١) إسناده صحيح.
وهو في الموطأ ٢/ ٣٤٩.