للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥١٠ - حدثنا يونس، وعيسى بن إبراهيم الغافقي، قالا: ثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، وشبل، قالوا: كنا قعودا عند النبي فقام إليه رجل، فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله ﷿، فقام خصمه وكان أفقه منه، فقال: صدق اقض بيننا بكتاب الله، وإيذن لي، قال: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا فزني بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجم، فقال: "والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله المائة الشاة والخادم ردّ عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها"، فغدا عليها فاعترفت فرجمها (١).


= وأخرجه أحمد (١٥٩١٠) من طريق وكيع بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٤١٧) من طريق محمد بن خالد الوهبي، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق، عن عبادة به.
(١) إسناده صحيح، لكنه وهم فيه سفيان بن عيينة حيث ذكر شبلا وهو شبل بن حامد المزني ليس له صحبة.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٩٤) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الشافعي ٢/ ٧٩، وابن أبي شيبة ١٠/ ٧٩ - ٨٠، ١٥٩، ١٧٠، ١٧١، والحميدي (٨١١)، وأحمد (١٧٠٤٢)، والدارمي ٢/ ١٧٧، والترمذي (١٤٣٣)، والنسائي في المجتبى ٨/ ٢٤١، وفي الكبرى (٧١٩٠)، وابن ماجة (٢٥٤٩)، وابن الجارود (٨١١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١١٣)، والطبراني في الكبير (٥١٩١ - ٥١٩٢)، والبيهقي ٨/ ٢٢٢ من طرق عن سفيان بن عيينة به.