للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٥٦ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عياش الرقام، قال: ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، و أبي أمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخدري قال: أقمت جارية لي بسوق بني قينقاع، فمر بي يهودي، فقال: ما هذه الجارية؟ قلت جارية لي. قال أكنت تصيبها؟ قلت: نعم قال: فلعل في بطنها منك سخلة (١)؟ قال: قلت: إني كنت أعزل عنها، قال تلك الموءودة الصغرى، قال: فأتيت النبي فذكرت ذلك له، فقال: "كذبت يهود، كذبت يهود" (٢).

فهذا أبو سعيد قد حكى عن النبي إكذاب من زعم أن العزل موءودة.

ثم قد روي عن علي دفع ذلك، والتنبيه على فساده بمعنى لطيف حسن.

٤٠٥٧ - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: تذاكر أصحاب رسول الله عند عمر العزل، فاختلفوا فيه. فقال عمر: قد اختلفتم


= وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٩١٨) بإسناده ومتنه.
وأخرجه البزار من طريق زيد بن الحباب، عن عياش بن عقبة به. كما في المجمع (٧٥٨٢).
(١) بفتح السين وسكون الخاء المعجمة وهو في الأصل ولد الغنم، ولكن أريد بها ههنا النسمة.
(٢) إسناده ضعيف، لعنعنة محمد بن إسحاق.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٩١٩) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٦٦٠٨) من طريق ابن نمير، عن محمد بن إسحاق به.