للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٧٥ - حدثنا يونس، قال: ثنا عبد الله بن نافع، عن هشام، عن أبي حازم، عن سهل ، أن النبي أصيب يوم أحد في وجهه بجرح، وأن فاطمة ابنته أحرقت قطعة من حصير فجعلته رمادا وألصقته على وجهه. وقال النبي : "اشتد غضب الله ﷿ على قوم أدموا وجه رسول الله " (١).

٢٦٧٦ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: هشمت (٢) البيضة (٣) على رأس رسول الله يوم أحد، وكسرت رباعيته (٤)، وجرح وجهه (٥).

٢٦٧٧ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أنا خالد بن عبد الله، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن النبي قال: "اشتد غضب الله تعالى على قوم أدموا وجه رسول الله " وكانوا أدموا وجهه


= (٦٥٧٨)، والطبراني (٥٩١٦)، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٢٦٠ - ٢٦١ من طرق عن أبي حازم به.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ١٦٢ (٥٨٦٢) من طريق زهرة بن عمرو بن معبد التيمي، عن أبي حازم به.
(٢) أي: كسرت من الهشم.
(٣) بفتح الباء وهي: الخوذة.
(٤) بفتح الراء: السن الذي بين الثنية والناب.
(٥) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (١٧٩٠) (١٠٣) من طريق ابن أبي مريم به.