للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا أولى من الحديث الأول الذي رواه ابن شقيق، لأن صبره على القعود (١) حتى يركع قاعدا لا يدل ذلك على أنه ليس له أن يقوم فيركع قائما وقيامه من قعوده حتى يركع قائما يدل على أن له أن يركع قائما بعد ما افتتح قاعدا: فلهذا جعلنا هذا الحديث أولى مما قبله.

وهو قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد، رحمهم الله تعالى.


(١) في المطبوع هكذا وفي الأصول "الركوع".