للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ منَ الصَّفيِّ عُمَرَ بنِ عبدِ الوَهّاب ابنِ البَراذِعيِّ. وكانَ شيخًا، صالحًا، مُتصَوَّفًا، حَسَنَ الهَيْئة، نظيفَ الثِّياب.

وهو والِدُ بُرْهانِ الدِّينِ رئيسِ المُؤذِّنِينَ بجامع دمشقَ.

١١٢٣ - وفي ليلةِ السَّبتِ سابع جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ المُحَدِّثُ وَجيهُ الدِّينِ أبو القاسم عبدُ الرَّحمن (١) بنُ حَسَنِ بنِ يحيى بن مُحمدٍ القَيْسيُّ السَّبْتيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقْبُرةِ بابِ الصَّغير.

وكانَ منَ الطَّلبةِ المَشْهورِينَ. قَرَأ كثيرًا من الكُتُبِ والأجزاء، وحَصَّلَ النُّسَخ، ووَقَفَ أجزاءَهُ بدارِ الحديثِ النُّورِيّة. وسَمِعَ جماعةٌ معَهُ وبإفادتِه. ولمّا قَدِمَ منَ المَغربِ سَمِعَ بديارِ مِصْرَ من أصحابِ البُوصِيْرِيِّ، والنَّجِيبِ عبدِ اللَّطيف. وحَجَّ وسَمِعَ بالحَرمَيْن، ثم قَدِمَ دمشقَ وأدركَ ابنَ عبدِ الدّائم، وأصحابَ الخُشوعيِّ. ولم يَزلْ يقرأُ إلى أنْ ماتَ، وما حَدَّثَ.

١١٢٤ - وفي ليلةِ الأحدِ ثامنِ جُمادى الأولى تُوفِّيت أُمُّ مُحمدٍ شاهَلْتي (٢) بنتُ مُحمدِ بنِ عُثْمانَ الدِّمَشْقيّة، ودُفِنَت بسَفْع قاسِيُونَ.

وهي زوجةُ العَدْلِ ضياءِ الدِّينِ البالِسيِّ، أمُّ أولادِه. رَوَت الحديثَ عن كريمةَ القُرَشِيّة.

١١٢٥ - وفي ليلةِ الأحدِ خامسَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ عِزُّ الدِّينِ إسرائيلُ (٣) بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أحمدَ بنِ يوسُفَ بنِ يحيى بن كاملِ المَقْدِسيُّ، بقريةِ بيتِ الآبار، ودُفِنَ هناك.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٧٣.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧١، وزوجها ضياء الدين، علي بن محمد بن علي البالسي (ت ٦٦٢ هـ)، ومن أولاده: عماد الدين محمد بن علي (ت ٧١١ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات جمادى الأولى.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٦٧، وأخوه: إبراهيم (ت ٦٩٦ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شعبان، وأرزونا: من قرى دمشق. معجم البلدان ١/ ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>