للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَوْدُودِ ابنِ بُلْدِجيِّ الحَنَفيُّ، أخُو الشَّيخ مَجْدِ الدِّينِ عبد الله، وكانت وَفاتُهُ بالمَوْصِل.

سَمِعَ من مِسمارِ بنِ العُوَيْس، وحَدَّثَ. سَمِعَ منهُ الفَرَضيُّ، وكانَ من أهلِ الفِقْهِ والتَّدْرِيس.

٨٠٨ - وفي ليلةِ الأحدِ ثاني شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّينِ أبو بكرِ (١) بنُ عُمرَ بنِ يونُسَ المِزِّيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

ومَولدُهُ في سنةِ ثلاثٍ وسبعينٍ وخَمْسِ مئة بالمِزّة.

رَوَى "صحيحَ البخاريِّ" عن ابنِ مَنْدُوْيةَ والعَطّار. ورَوَى "صحيحَ مسلم" عن ابنِ الحَرَسْتانِيِّ. سَمِعْتُ عليه "الصَّحيحَيْن". وكان شيخًا صالحًا، فقيهًا بالمدرسةِ القَيمازِيّةِ (٢) ومُقيمًا بها إلى أنْ ماتَ.

• - وفي يوم الأحدِ ثاني شَعْبانَ خَرجَ السُّلطانُ من دمشقَ متوَجِّهًا إلى الدِّيارِ المِصْريّة، وخَرَجَ النّاسُ لوَداعِهِ مُبْتهِلينَ بالدَّعاءِ لهُ. ودَخَلَ الدِّيارَ المِصْريّةِ يومَ السَّبتِ الثاني والعشرينَ من شَعْبانَ. وعُقَيْبَ وصولِهِ اعتقلَ الأميرُ رُكن الدِّينِ أباجِي الحاجبُ، وبَهاءُ الدِّينِ يَعقُوبا مُقدَّمُ الشَّهْرَزُورِيّة (٣).


= وأما أخوهم عبد الله فهو المشهور (ت ٦٨٣ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات المحرم وأخوهم أيضًا: محمد بن محمود (ت؟) ذكره الحافظ الدمياطي في معجمه ١/ ورقة ٧٧ قال: "محمد بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجي الموصلي الحنفي، أخو شيخنا عبد الله. وذكر مولده يوم الاثنين من المحرم سنة خمس وتسعين وخمس مئة" ولم يذكر وفاته وهذا الأخير لم يذكره القرشي في الجواهر المضية. والعلم في أسرتهم كثير.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٠٩، والعبر ٥/ ٣٣٣، وذيل التقييد ٢/ ٣٤٦، والمنهل الصافي ٢/ ١٢/ ٣٠٠، والدليل الشافي ٢/ ٨٢٠، وفيهما وفاته في شعبان سنة ٦٦٧ هـ، وشذرات الذهب ٥/ ٣٧٠ (٧/ ٦٤٥).
(٢) تقدم ذكرها. ولم يذكر ابن شداد ولا النعيمي المترجم في شيوخها.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٩٧، وكنز الدرر ٨/ ٢٤٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٢١، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٥، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٦٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٨٠، والسلوك ١/ ٣/ ٧٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>