للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعِدّةَ ضِياع مُتفرقةٍ. وشَرَطَ سُنْقُرَ الأشقَرُ على نفسِهِ أنّه يُقِيمُ على ما بِيدِهِ ستَّ مئة فارِس. وكان بيدِهِ أيضًا صِهْيَونُ، وبلاطنسُ، وبرزيةُ، وجَبَلةُ، واللّاذِقيّةُ. وخُوطِبَ في المُكاتباتِ بالمَقَرِّ العالي المَوْلَوِيِّ، السِّيَّدِيِّ، العالميِّ، العادِليِّ، الشَّمسيِّ (١).

• - وفي العَشرِ الأوسطِ من ربيع الأوّل ضُمِّنَ الخَمْرُ والزِّنا بدمشقَ، وأُقيمَ لذلكَ ديوانٌ ومَشَدٌّ، ثم خَرَجَ مَرسومُ السُّلطانِ بإبطالِ ذلكَ وإراقةِ الخُمُور، وإقامةِ الحُدودِ في يوم الأحدِ الخامسِ والعشرينَ من ربيع الأوّل. وقامَ في ذلك جماعةٌ من أهلِ العِلْم والدِّين (٢) (٣).

• - وفي يوم الأحدِ التاسع والعشرينَ من ربيع الأوّل عادَتِ العساكرُ الشّاميّةُ وبعضُ العساكرِ المِصْريّة من جهةِ شَيْزَرَ إلى دمشقَ للاستغناءِ عنهُم بالصُّلح (٤).

• - وفي يوم الأحدِ التّاسع والعشرينَ من ربيع الأوّل انبَرَمَ الصُّلحُ بينَ السُّلطانِ وبينَ الملكِ المَسعودِ نَجْم الدِّينِ خَضِرِ ابنِ الملكِ الظّاهرِ صاحبِ الكرك، وحلَفَ السُّلطانُ على الصُّلح، ونادَتِ المُناديةُ بذلك بدمشقَ (٥).


(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٨٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٨، والعبر ٥/ ٣٢٦، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٧٧، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٤، ونهاية الأرب ٣١/ ٢١، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤٣٠، والجوهر الثمين ٢/ ٩٤، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٣، وتذكرة النبيه ١/ ٦٤، والسلوك ١/ ٣/ ٦٨٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٠٩، وعقد الجمان ٢/ ٢٦٧.
(٢) قال القطب اليونيني: "فركب الولاة وطافوا على مظان ذلك بدمشق وظاهرها وأراقوا الخمور، وأزالوا ما يناسب ذلك، وشددوا غاية التشديد في ذلك، وتضاعفت الأدعية للسلطان على ذلك".
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ١٣/ ٢٩٤، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٢١٨، ونهاية الأرب ٣١/ ٨٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٤، والسلوك ١/ ٣/ ٦٨٨، وعقد الجمان ٢/ ٢٦٩. قال الحافظ الذهبي: "وأديرت بالديار المصرية أيضا قبل هذا التاريخ بمدة".
(٤) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٨٩.
(٥) الخبر في: المصدر السابق، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٩، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>