للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمِعَ بحَرّانَ من حَمْدِ بنِ صُدَيقٍ سنةَ تسع وعشرينَ وستِّ مئة. سَمِعَ منهُ الوَجيهُ السَّبْتيِّ سنةَ ستٍّ وستِّينَ.

وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه.

٧٥٢ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ الثّالثِ والعشرينَ من رَمَضانَ تُوفِّيت أُمُّ أحمدَ زينبُ (١) بنتُ حمزةَ بنِ أحمدَ بنِ عُمرَ ابنِ الشيخ أبي عُمرَ مُحمدِ بنِ أحمدَ بنِ مُحمدِ بنِ قُدامة، بالقدس الشَّريف، ودُفِنَت هناك.

وكانت امرأةً صالحةً، أقامَت بالقدس مُدّةً عندَ زوجِها الشُّجاع إبراهيمَ بنِ عبدِ العزيز السُّلَميِّ. ولي منها إجازةٌ.

٧٥٣ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ الثّامن والعشرينَ من شهرِ رَمَضانَ تُوفِّي الشَّيخُ شِهابُ الدِّينِ مُحمدُ (٢) بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي الغَنائم بنِ أبي مُحمدٍ الشّافعيُّ، المعروفُ بالحَزّام، المُؤذِّنُ بمسجدِ ابنِ مَنْكَلان، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقابرِ بابِ شَرقي.

ومَولدُه في الحادي عَشَرَ من رَمَضانَ سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ وستِّ مئة.

رَوَى عن ابنِ اللَّتِّيِّ. ولي منهُ إجازةٌ.

• - وفي أواخرِ رَمَضانَ أُعِيدَ قاضي القُضاةِ تَقِيُّ الدِّينِ ابنُ رَزِينَ إلى القضاءِ بالدِّيارِ المِصريّة، وصُرِفَ صَدْرُ الدِّينِ ابنُ بنتِ الأعَزِّ (٣).


(١) لم أقف على ترجمتها، وهي أخت القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة (ت ٧١٥ هـ)، وزوجها (ت ٦٨٦ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات ربيع الأول.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٧. ومسجد ابن مَنْكَلان لعله مسجد المَنْكَلاني المذكور في الذيل على ثمار المقاصد ٢٥٦. وباب شرقي في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٣٥.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٤٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٤٩، والسلوك ١/ ٢/ ٦٨٣، وعقد الجمان ٢/ ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>