للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٤٤ - وفي العشرينَ من شَعْبانَ تُوفِّيت عائشةُ (١) بنتُ الشَّيخ العَلّامةِ جمالِ الدِّينِ الشَّرِيشيِّ المالكيِّ، ودُفِنَتْ بسَفْح قاسيُون.

تَزَوَّجَت بصَلاح الدِّينِ ابنِ الشَّمسِ عليٍّ، مُدرِّسُ القَيمُريّة، ثم بشَمْسِ الدِّينِ أحمدَ ابنِ المُوفَّق الخُويِّيِّ.

٧٤٥ - وفي بُكرةِ الخميسِ الرّابع والعشرينَ من شعبانَ تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ كمالُ الدِّينِ أبو مُحمدٍ عبدُ الرَّحيم (٢) بنُ مُحمدِ بنِ عطاءٍ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ من يومِه بالقُرب منَ التُّربةِ المُعظَّميّة بسَفْح قاسِيُونَ عندَ قبرِ أخيه قاضي القُضاةِ شَمْسِ الدِّينِ عبدِ الله الحَنَفيِّ.

رَوَى لنا عن البهاءِ عبدِ الرّحمنِ البَهاءِ المَقدِسيِّ. وكانَ ديِّنًا، خيِّرًا، عَدْلًا، وعندَهُ مُكارمةٌ، وحُسْنُ عِشْرة.

٧٤٦ - وفي يوم السَّبْتِ السّادس والعشرينَ من شَعْبانَ تُوفِّي الشَّيخُ سَيْفُ الدِّينِ أبو بكرِ (٣) بنُ إسماعيلَ بنِ بردويل بنِ يوُنسَ بنِ زغلي بن عبدِ الله الفَرّاءُ، بدمشقَ.


(١) لم أقف على ترجمتها. ووالدها جمال الدين محمد بن أحمد بن محمد (ت ٦٨٥ هـ)، وزوجها صلاح الدين محمد بن علي بن محمود، أبو عبد الله الشَّهْرَزُوري (ت ٦٨١ هـ)، من أسرة مشهورة بالعلم. وأما زوجها الآخر شمس الدين أحمد ابن الموفق الخُوَبِّيّ فلم أقف على أخباره فلعله من آل الخُوَيِّيِّ المعروف منهم شهاب أحمد بن الخليل (ت ٦٣٧ هـ) وابنه قاضي البلاد الشامية محمد بن أحمد (ت ٦٩٣ هـ) لدي نسخة من شرحه للفصول لابن معطي في النحو بخطه. والمدرسة القيمرية تقدم ذكرها.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٣، ولم يذكره القرشي في الجواهر المضية، وذكر أخاه عبد الله (ت ٦٧٣ هـ) وقد ذكره المؤلف في موضعه في وفيات جمادى الآخرة، كما ذكر ابنه يوسف بن عبد الله (ت ٦٩٦ هـ). والتربة المعظمية لها ذكر في الأعلاق الخطيرة ٢٠٦.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٠، و"قيسارية الفرش" لها ذكر في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١١٥، وعنه في ثمار المقاصد ٨٣، والدارس ٢/ ٢٥٢، وفيهما: "الفرس".

<<  <  ج: ص:  >  >>