للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ من بيتِ المَشْيخةِ من الطَّرَفِيْن، وعندَهُ فَضيلةٌ، ورياضةٌ، ومُداراةٌ، وحُسْنُ خُلُقٍ. سَمِعتُ منهُ جُزءًا من "حديثِ النَّجّاد" (١) بسَماعِه من الحُسَينِ بنِ صَصْرى.

٧٠٧ - وفي ليلةِ الخميسِ ثاني عَشَرَ شوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ كَمالُ الدِّينِ مُحمدُ (٢) بنُ عبّاسِ بنِ أبي بكرِ بنِ جَعْوانَ الأنصاريُّ، الدِّمشقيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقابرِ بابِ الصَّغير.

رَوَى عن مُكْرَم بنِ أبي الصَّقْر، وابنِ المُقَيَّر. ولي منهُ إجازةٌ.

وكانَ منَ العُدُولِ. وخَلَّفَ وَلدَيْن فاضِلَين، وهما: المُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ مُحمدٌ، والفقيهُ، الزّاهدُ، شِهابُ الدِّينِ أحمدُ.

٧٠٨ - وفي ليلةِ الأحدِ ثامنِ شوّال تُوفِّي الحَكيمُ مُحْيي الدِّينِ إبراهيمُ (٣) بنُ أحمدَ بنِ سونج المُتَطَبِّبَ، بسَفْح جَبل قاسِيُونَ، وصُلِّيَ عليه ظُهْرَ الأحدِ بالجامع المُظَفَّرِيِّ، ودُفِنَ بالقربِ من الرِّباطِ النّاصِريِّ.

وكانَ رجلًا جيِّدًا، مباركًا، وخَلَّفَ أولادًا أخيارًا صُلحاءَ.

٧٠٩ - وفي يوم الأربعاءِ ثامنِ عَشَرَ شوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّين أبو العَبّاس أحمدُ (٤) بنُ عبدِ المُحْسِنِ بنِ أحمدَ الدِّمْياطِيُّ الواعظُ المعروفُ بكتاكتِ، بالجِيزة، ودُفِنَ بالقَرافةِ الصُّغرى يومَ الخميس.


(١) أحمد بن سلمان بن الحسن، أبو بكر النجاد (ت ٣٤٨ هـ). تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٧٥، ولعل المقصود هنا أماليه الموجود في المكتبة الظاهرية بدمشق ثلاث نسخ مجموع رقم ٦١، ٩٤، ١٠٦، وهي أربعة أجزاء.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٦٧، وابنه المحدث شمس الدين محمد بن محمد (ت ٦٨٢ هـ) وابنه الآخر أحمد بن محمد الفقيه (ت ٦٩٩ هـ) ذكرهما المؤلف في موضعيهما.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٨، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٣٧، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٦٦، والشذرات ٥/ ٣٦٠ (٧/ ٦٢٨)، والجيزة بمصر معروفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>