للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ خبيرًا بعِلْم العربيّة، شاعرًا مُجِيدًا (١)، مَشهورًا، عالِمًا باللغة، مُتَديِّنًا، مُواظِبًا على تلاوةِ القُرآنِ والذِّكْرِ وصَلاةِ الجَماعة، وكانَ مُدَرِّس المدرسة القَيْمازِيّة (٢). وكانَ حَسَنَ المُحاضرةِ، خَبيرًا بالكُتُبِ ومُصَنِّفيها.

ومَولدُه يومَ الاثنين ثاني صَفَرٍ سنةَ اثنتَيْن وستِّ مئة بإرْبِلَ.

رَوَى "مُسندَ الشّافعيِّ" رضيَ اللهُ عنه عن أبي بكرِ ابنِ الخازِن، وسَمِعَ منَ الكاشْغَريِّ، وجماعهٍ ببغدادَ، وسَمِعَ بدمشقَ منَ السَّخاويِّ، وكَريمةَ القُرشيّة، وكَتبَ عنهُ الأكابِرُ، منهُم البِرْزاليُّ، والقُوْصِيُّ. ولي منهُ إجازةٌ.

٦٢١ - وفي يوم الأحدِ رابعَ عَشَرَ ربيع الآخرِ تُوفِّي الشَّيخُ الأديبُ الفاضلُ نَجْمُ الدِّينِ أبو المَعالي مُحمدُ (٣) بنُ سِوارِ بنِ إسرائيلَ بنِ الخَضِرِ بنِ إسرائيلَ الشَّيْبانيُّ الدِّمشقيُّ، بدمشقَ، ودُفِنَ خارجَ بابِ تُوْما في قُبّةِ الشَّيخ رَسْلانَ رحمهُ الله.


(١) نماذج من شعره في عقد الجمان للزركشي وذيل مرآة الزمان وقلائد الجمان لابن الشعار.
(٢) أنشأها صارم الدين قايماز النجمي (ت ٥٩٦ هـ) داخل باب النصر والفرج، كذا قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢١٢، وذكر من تولى التدريس بها، وذكر منهم: "ظهير الدين الإربلي إلى أن توفي، ثم وليها أخوه مجد الدين، وهو مستمر بها إلى عصرنا وهو سنة أربع وسبعين وست مئة". ويراجع: الدارس ١/ ٢/ ٥٧٢، ومختصره ١٠٤، والمواكب الإسلامية ١/ ٣٤٧، ومنادمة الأطلال ١٩٨.
(٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٤٠٥، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٤٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٢٨٢، والعبر ٥/ ٣١٦، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٨، وفوات الوفيات ٢/ ٤٣١، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٠٥، والوافي بالوفيات ٣/ ١٤٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٩١، والمقفى الكبير ٥/ ٧٠٨، ولسان الميزان ٥/ ١٩٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٥، والسلوك ١/ ٢/ ٦٥١، وعقد الجمان ٢/ ٢٠٩، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٣١، والشذرات ٥/ ٣٥٩ (٧/ ٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>