(٢) من مدارس دمشق أنشأها شبل الدولة كافور المعظمي (ت ٦٢٣ هـ) الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٠٨، والدارس ١/ ٤٠٧، ٤١٣، ومختصره ٩٣، وهما مدرستان برانية، وجوانية. ولم يذكرا ممن درس فيها المترجم هنا. (٣) القصاعين من أحياء دمشق، والمقصود هنا مدرسة مشهورة هناك، تعرف بالخاتونية أنشأتها خُطْلُبشُ خاتُون بنتُ كَكَجا في سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة، ذكرها ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢١٢، وذكر ممن درس فيها بدر الدين ابن الفُوَيْره، وهو المترجم هنا قال: "وهو مستمر بها إلى حين وضعنا هذا التاريخ". ويراجع: الدارس ٢/ ٤٣٤، ومختصره ١٠١. (٤) أنشد له الحافظ الدمياطي مقطعات من شعره، ومنه قوله في أرمد على عينيه شعرية: لا تَحْسَبُوا عَيْنَ الحَبِيبِ قَدِ اخْتَفَتْ … عَنّا لمَنْقَصةٍ تَشِينُ ولا ضَرَرْ لكنَّها سَفَكتْ دَمِي بنِصالِها … فتَسَتَّرَتْ خَوْفَ القِصاصِ عنِ النَّظَرْ وقال: ألا رُبَّ غُصْنِ أثْمَرَ البَدْرَ طالِعًا … وأوْرَقَ لَيلًا من عِذارِيْهِ ألْيَلَا مُحَيّاهُ رَوْضٌ نَرْجَسُ اللّحْضِ زَهْرُهُ … وقد سالَ منهُ عارِضُ الخَدِّ جَدْوَلا