كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

أبو عبدِ الله مُحمدُ (١) بنُ عِوَضةَ بنِ عليِّ بنِ عِوَضةَ بنِ جَسّاسٍ العُرْضِيُّ، ثم الدِّمشقيُّ.

رَوَى عنِ ابنِ الحَرَسْتانيِّ.

ومَولدُه ليلةَ الاثنينِ ثالثَ عَشَرَ ربيع الأولِ سنةَ تسع وستِّ مئة بدمشقَ. وكانَ من الرُّؤساء، ولهُ مَشْيخةٌ، وتَعَبُّدٌ، وسَجّادةٌ. وكانَ دَفنُهُ يومَ الثُّلاثاءِ سادسَ عَشَرَ الشَّهْرِ المَذكور.

ولي منهُ إجازةٌ. سَمِعَ منهُ ابنُ عبدِ الكافي، وعلاءُ الدِّينِ ابنُ غانِم وغيرُهُما.

٤٦٩ - وفي يوم السَّبتِ ثالثَ عَشَرَ المُحَرَّم تُوفِّي النَّبِيهُ أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٢) بنُ مُهَلْهِلِ بنِ صارم الأُجْهُورِيُّ، ودُفِنَ بالقَرافة.

ذَكَرَهُ ابنُ يونُسَ الإرْبليُّ المُحَدِّثُ في "وَفياتِه".

٤٧٠ - وفي يومَ الأربعاءِ الرّابع والعشرينَ منَ المُحَرَّم تُوفِّي كمالِ الدِّينِ ابنُ النَّخَائليِّ (٣) نائبُ الحِسبةِ بدمشقَ، ودُفِنَ يومَ الخميس.

(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٨١ (١٢٢٧)، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٨، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٠٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩٨، وتالي وفيات الأعيان ١٥٠، وفوات الوفيات ٢/ ٥٤٦، وعيون التواريخ ٢١/ ١٢٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٧٥. وفي ذيل المرآة: محمد بن عوض … العوضي وقال: "ولم تزل حرمته وافرة عند الملوك والأمراء والوزراء والأعيان. وأقبل عليه الملك الظاهر رحمه الله قبل وفاته إقبالًا كثيرًا".
(٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٨١ (١٢٢٦)، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٩، وفيه: محمد، وقيل: أبو إسحاق إبراهيم، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٧. والأجهوري يظهر أنه منسوب إلى أجهور الورد إحدى قرى مصر. مختصر فتح رب الأرباب لعباس المدني ٣٤٩.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ولم نقف على هذه النسبة، وسيأتي في وفيات سنة ٥٩٢ ترجمة جمال الدين عبد الوهاب بن محاسن النخائلي، ووقع في تاريخ الإسلام للذهبي بالحاء المهملة (الترجمة (١٥٦١).