(٢) في صلة التكملة: "وسماه بعض الطلبة ثابتًا، وبعضهم عليًّا" وعنه في تاريخ الإسلام وببدو أن عليًّا أرجح؛ لأن كنيته أبا الحسن، وهي الكنية الغالبة لعلي واختلافهم في اسمه يدلُّ على أنه اشتهر بكنيته حتَّى نسي اسمه، وكثيرًا ما يغلب اللقب والنسبة والكنية على الاسم حتَّى يجهل الاسم أو يكاد، قال الحافظ الذهبي: "قلت وله ولدان حيان شهدة، ومحمد، قد حدثا، مات محمد قديمًا. وشُهْدةُ سنة إحدى وعشرين في المحرم؟! انظر إلى قوله: حيان، ومات"، ومعنى ذلك أنه كتب وفاتيهما فيما بعد. (٣) يظهر أنه محمد بن عماد بن محمد الحراني (ت ٦٣٢ هـ). (٤) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٧٣ (١٢١٤)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٠، والطالع السعيد ٣٨٨، والوافي بالوفيات ٢١/ ٢٣٣. ويلاحظ تأخره عن ما بعده في الوفاة وكان حقه أن يؤخر. قال الحافظ الذهبي: "أخو كمال الدين إبراهيم … وكان الأكبر". أقول -وعلى الله أعتمد-: تقدم ذكر أخيه في وفيات صفر من هذه السنة. ووالدهما جمال الدين، عالم، طبيب، وأديب، شاعر (ت ٦٢٣ هـ) له ذكر وأخبار.