(٢) هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي (ت ٦٢٣ هـ) وشرحه المشهور بـ"فتح العزيز في شرح الوجيز" (خ)، قال الذهبي: "روى عن خاله بالإجازة". (٣) ترجمته في: الكتاب المسمى بالحوادث ٤١٣، وتلخيص مجمع الآداب ١/ ٣٠٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٩. وذكر الحافظ الذهبي مولده سنة (٦٠٦ هـ). وفي الحوادث: "كان عالمًا، فاضلًا، ولي تدريس النظامية بعد واقعة بغداد ثم نقل إلى تدريس مدرسة الأصحاب، ودرس بالمدرسة العصمتية عند فتحها". وفي تلخيص مجمع الآداب: "كان فصيح العبارة، لطف الإشارة عارفًا بالمذهب والأصول والخلاف، وكان مُتبحرًا في علم التفسير، وكان منذ توفي القاضي نجم الدين البادرائي قد خلت النظامية من مدرس، ثم تعطلت المدارس والربط والمساجد، واستدعي أبو العز من البصرة ودرس بها في صفر سنة ثمان وخمسين وست مئة. وتوفي في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وست مئة، ودفن بالشونيزية إلى جانب نجم الدين البادرائي".